الأحد، 26 مارس 2017

بمشاركة كبرى الشركات الباكستانية : توقيع بروتوكول تعاون بين غرفتي القاهرة وإسلام أباد

القاهرة – أ.ق.ت - كتب/ هيثم الفرسيسي : توقع الغرفة التجارية للقاهرة، بروتوكول تعاون مع غرفة تجارة وصناعة إسلام أباد الباكستانية ، غدا الإثنين يستهدف زيادة التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين ، يأتي ذلك خلال زيارة وفد من أصحاب كبري الشركات الباكستانية برئاسة خالد إقبال مالك رئيس غرفة تجارة وصناعة اسلام اباد الباكستانية ...

ويتم توقيع البروتوكول ؛ خلال ملتقي الأعمال المصري الباكستاني ،الذي ستنظمة غرفة القاهرة، بين رجال الأعمال المصريين والباكستانيين، وعقد لقاءات ثنائية بين الجانبين.
ويشارك في الملتقي عدد من كبري الشركات الباكستانية في مختلف الانشطة، منها "صناعة السيارات والمحركات – الصلب – الأدوات الطبية- الانابيب المصنوعة من الصلب – الأدوية والكيماويات – النفط والغاز – أجهزة الكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات ".
وقال علي شكري نائب رئيس غرفة القاهرة، إن توقيع هذا البروتوكول يأتي ضمن خطة الغرفة لدعم العلاقات الاقتصادية المصرية الخارجية ، بما يصب في صالح الإقتصاد ، مشيراً إلي إن هناك سعي جاد لزيادة الصادرات من خلال مثل هذه اللقاءات التى تفتح أسواق جديدة للمنتجات المصرية.
ونوه " شكري " إلى إن هذه اللقاءات تفتح مجال كبير للمصدرين المصريين في معرفة احتياجات السوق الخارجي، والسعي الي تصدير منتجاتهم إفليه ، موضحا إن وجود عدد من الشركات الباكستانية في القاهرة يمثل فرصة جيدة؛ لتوضيح مناخ الإستثمار في مصر ،والفرص الاستثمارية المتاحة التي من الممكن ان تستفيد بها هذه الشركات، بإقامة إستثمارات في مختلف القطاعات بالسوق المحلي ،خاصة في ظل توجه الدولة لتشجيع المستثمرين لجذب مزيدا منهم للاستثمار في الانشطة والقطاعات المتنوعة ،لافتا إلي إن تقوية العلاقات الاقتصادية الخارجية يمثل محورا مهما في جذب المستثمرين، خاصة إن اللقاءات المباشرة مع رجال الأعمال الخارجيين وتوضيح إن المناخ الاقتصادي في مصر جيد، أحد أهم الطرق لجذب هؤلاء المستثمرين إلي السوق المحلي.

وقال" شكري" إن ملتقي الأعمال المصري الباكستاني الذي ستنظمة الغرفة سيشهد إستعراض للفرص الاستثمارية المتاحة بالسوق المصري في المجالات المختلفة ،والحوافز الحكومية المشجعة علي الاستثمار؛ لجذب المستثمرين الباكستانيين وسيتم التركيز علي إقامة إستثمارات مشتركة لأنها تمثل عصب الاقتصاد في البلدين.