الثلاثاء، 18 نوفمبر 2014

وزيرة التعاون الدولي تبحث آفاق التعاون المستقبلي مع الصين

القاهرة - أ.ق.ت : استقبلت الدكتورة نجلاء الأهواني وزيرة التعاون الدولي اليوم الثلاثاء كل من اسونغ قوه السفير الصيني بالقاهرة و كاو جيا تشانغ نائب مدير عام إدارة شؤون غرب آسيا وأفريقيا بوزارة التجارة الصينية والوفد المرافق له، وذلك في إطار حرص الجانبين المصري والصيني على تنمية مجالات التعاون ذات الاهتمام المشترك والتشاور المستمر حول مشروعات التعاون الحالي والمستقبلي، وفي إطار التحضير والإعداد لزيارة السيد رئيس الجمهورية إلي الصين أواخر الشهر القادم...

من جانبها أكدت وزيرة التعاون الدولي علي علاقات الصداقة المتميزة والتعاون المشترك بين مصر والصين، وأعربت عن تقديرها لاستمرار دور الحكومة الصينية وجهودها الداعمة لمصر في المرحلة الحالية؛ كما أكد كل من السيد سونغ قوة والسيد كاو جيا تشانغ على حرص بلدهما على دعم مصر أهم شركاء الصين في المنطقة العربية ودعم أولوياتها التنموية، معربين عن تقديرهما لمجهودات القيادة والحكومة المصرية الحالية في دعم مشروعات التنمية المشتركة وتشجيع الاستثمار وتنظيم مؤتمر القمة الاقتصادية الذي سيكون على رأس أولوياته دعم مشروعات التنمية والاستثمار في مصر.
 وأعربت الدكتورة الوزيرة عن تقديرها لدور الحكومة الصينية في دعم مجالات التعاون المشترك وأهمها تنميه الاستثمارات في المنطقة الاقتصادية بشمال غرب خليج السويس وتنفيذ مشروع مبنى خدمة المستثمرين بالمنطقة الاقتصادية، والتعاون في العديد من المجالات الهامة مثل: تطوير صناعة المؤتمرات، ونقل الخبرة في مجال أبحاث الثروة السمكية من خلال إنشاء مركز الاستزراع السمكي بجامعة قناة السويس، أيضًا إنشاء مدارس نموذجيه وتوريد معدات تعليمية للمدارس بالمحافظات، وتدوير المخلفات الزراعية، بالإضافة إلى التعاون في مجال الإنارة الموفرة باستخدام الطاقة الشمسية.وأضافت الأهواني إننا نتطلع إلى تنفيذ مشروعات جديدة من خلال المنح في مجالات التعليم، والصحة، وتنمية محور قناة السويس، والبحث العلمي، من خلال نافذة القروض للمساهمة في تنفيذ مشروعات قومية في مجالات عديدة النقل، والكهرباء والطاقة الجديدة، والري، والإسكان، والاتصالات، والبترول، كما استعرضت مع الجانب الصيني المشروعات التي يمكن طرحها من الجانب المصري أثناء الزيارة الرئاسية المرتقبة.
وفى نهاية اللقاء أكد الجانبان المصري والصيني حرصهما على تحقيق المزيد من التعاون في المجالات التنموية ذات الأولوية، وأن يشهد العام الجديد توقيع العديد من اتفاقيات التعاون بين البلدين لتمويل وتنفيذ مشروعات هامه تتوافق مع أولويات الجانب المصري وتساهم في نقل الخبرة والتكنولوجيا الصينية للقطاعات الرائدة في مصر.