الأربعاء، 19 نوفمبر 2014

"الاغذية العالمية" تطلب الاستثمار في مشروع المركز اللوجيستي العالمي


القاهرة - أ.ق.ت - فادى لبيب:
طلبت منظمة الاغذية العالمية الاستثمار في المشروع القومي للمركز اللوجيستي العالمي للحبوب والغلال والسلع الغذائية المقرر بدء تنفيذه في دمياط الشهر القادم وذلك من خلال التعاقد علي إستغلال الصوامع والقباب التي سيتم أقامتها داخل المركز اللوجيستي في تخزين السلع الغذائية الخاصة بالمنظمة ..من جانبه أعلن ذلك الدكتور خالد حنفي وزير التموين والتجارة الداخلية خلال الإجتماع الذي عقده لمتابعة  بدء الأعمال الإنشائية والخطوات التنفيذية للمركز اللوجيستي العالمي للحبوب ..
 والغلال والذي شهده مجموعة من الخبراء الإستشاريين والقانونين ومساعد وزير التخطيط ومحمود عبد الحميد رئيس الشركة المصرية القابضة للصوامع والدكتور محمد بدر القائم بأعمال نائب رئيس اللجنة العامة للمساعدات والسيدة أحلام رشدي وكيل أول وزارة التموين والمهندس حسن كامل مستشار وزير التموين وممثلي من الأكاديمية العربية للنقل البحري ، مؤكدا أن أحد المستثمرين الإمارتين الكبار عرض قيام شركاته بتحمل كافة إستثمارات المركز اللوجيستي العالمي وأن إحدي الشركات العالمية الاستثمارية طلبت المشاركة في المشروع من خلال إنشاء خطوط سكك حديدية كاملة بطول 600 كيلو متر لنقل الحبوب والغلال وذلك بالإضافة إلي العروض التي تقدمت بها شركات ومستثمرين عرب من عدة دول عربية منها الإمارات والسعودية ومن دول أجنبية منها روسيا وأمريكا وكندا وسلوفينيا وفرنسا والصين .. كما تلقي عروضاً مبدئية من اليمن ولبنان لتصدير الاقماح أليها عقب تشغيل المشروع .
وقال أنه جاري حالياً أعمال المجسات الأرضية والبحرية وأعمال رفع القاع وقياس المستويات الأرضية والرفع المساحي وإنشاء الاسوار للبدء في إنشاء الأساسات للصوامع والمرافق والبنية التحتية ومباني الخدمات والمباني الإدارية ، مُشيراً إلي أن مشروع المركز اللوجيستي العالمي سوف يستغرق تنفيذه أقل من عامان بإستثمارات تقدر بنحو 15 مليار جنيه ويوفر الآلاف من فرص العمل ويهدف إلي تحويل مصر إلي محور لوجيستي عالمي للحبوب والغلال لتأمين الإحتياطي الإستراتيجي لمصر من الغذاء والتصدير لدول المنطقة وأنه يسير جنباً إلي جنب مع مشروع تطوير الشون الترابية إلي شون متطورة تعمل بنظام عالمي حديث بإستخدام تكنولوجيا متقدمة والمقرر الإنتهاء من تنفيذه في شهر مارس القادم لإستلام محصول القمح الجديد وهو ما يؤدي إلي تطوير عمليات إستقبال وتداول وتخزين الاقماح والحبوب وذلك يوفر حوالى 30% من التكلفة نتيجة تجنب الحد من المهدر فى عمليات تداول الأقماح بالشون المكشوفة والترابية وأنه سوف يتم لأول مرة فرز وتصنيف القمح المصري حفاظاً على حقوق المزارع والمنتج الصغير وإستخلاص بعض أصناف الأقماح مرتفعة الثمن مثل الديوروم لتداوله عالمياً.