الثلاثاء، 18 نوفمبر 2014

التوجّهات العالمية السائدة في قطاع العلاقات العامة

 رؤى عالمية حول إدارة السمعة المؤسسية 
أ.ق.ت : انطلقت الأحد الماضى فعاليات قمة التوجّهات العالمية السائدة في قطاع العلاقات العامة، إحدى أضخم الفعاليات العالمية في هذا المجال،  إذ أنها  استمرت على مدى يومين بحضور ممثلون من أكثر من 100 شركة اتصالات مؤسسية وعلاقات عامة في كل من أذربيجان وبلغاريا ومصر والعراق والأردن والسعودية والإمارات، إلى جانب نخبة من المختصين الإقليميين والعالميين في هذا القطاع...
وقد استضافت القمة متحدثين من أبرز خبراء العلاقات العامة في العالم، والذين تناولوا ضمن إطار تفاعلي عدداً من المواضيع المتعلقة بعالم العلاقات العامة والاتصالات المؤسسية وأحدث المستجدات في هذا القطاع، بما في ذلك الإتصالات المؤسسية أثناء الأزمات، وإدارة السمعة المؤسسية، وآخر التقنيات لقياس فعالية برامج العلاقات العامة ووسائل الإعلام الاجتماعي. وتضمنت قائمة المتحدثين الرئيسيين كلأ من السكرتيرة الخاصة للأميرة ديانا، والمتحدث الرسمي في الزفاف الملكي للأمير ويليام ودوقة كامبردج كيت، ومدراء العلاقات العامة ومستشاري الاتصالات المؤسسية من كل من "فيرجن Virgin"و"بي بي سي BBC"و"مايكروسوفت Microsoft"و"بي آند جي P&G"و"مجموعة الجميرة"و"شنايدر إلكتريك Schneider Electric"و"فودافون"والموقع الإلكتروني "Booking.com"وغيرهم.
وعلى هامش القمة، علّق كوستا بيتروف، المدير الإداري في "پي وورلد P World الشركة المسؤولة عن تنظيم الفعالية، قائلاً: "تجسّد السمعة المؤسسية قيمةً عالية لمختلف المؤسسات، واليوم في ظل المشهد المتسم بالنمو المتسارع والمدعوم بالإتصالات الرقمية سواء على مستوى الإعلام أو الجمهور، فإن السمعة المؤسسية تتطلب إدارة حذرة وفاعلة. وفي هذا الإطار، تجمع قمة التوجّهات العالمية السائدة في قطاع العلاقات العامة خبرات قادة بارزين في هذا المجال ليقدموا للحضور رؤى وآراء حول الممارسات الفضلى بما يسهم في تمكينهم من تحسين جاهزيتهم في حالات الأزمات."وأضاف: "لقد ارتأينا إقامة القمة لهذه المرة في الأردن تأكيداً على المكانة التي اكتسبتها المملكة مؤخراً كمركز إقليمي في مجال العلاقات العامة، ونحن واثقون من الآثار الإيجابية للقمة والتي ستطال كافة المعنيين بهذا القطاع."
تجدر الإشارة إلى أن قمة التوجّهات العالمية السائدة في قطاع العلاقات العامة أقيمت لأول مرة عام 2011  في بلجراد، ومن ثم حققت نجاحات باهرة في 13 دولة حول العالم من ضمنها المغرب وقطر وتركيا وروسيا. وتقام القمة في الأردن بدعم من شركة "زين"بصفتها الراعي البلاتيني، وشركة "بداية"،الشريك الرسمي، والملكية الأردنية، الناقل الجوي الرسمي، وMediame.com الشريك الإعلامي الحصري، كما يُنظّم هذا الحدث بدعم من جمعية الشرق الأوسط للعلاقات العامة (MEPRA).