السبت، 28 نوفمبر 2015

الرئيس "السيسى" يدشن مشروع التنمية بمنطقة شرق التفريعة ببورسعيد‎

 دشن السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح اليوم مشروع التنمية بمنطقة قناة السويس من
 منطقة شرق التفريعة ببورسعيد التي تمثل تنميتها المرحلة الأولى للمشروع. وقد وجّه السيد الرئيس بتخفيض مدة التنفيذ اللازمة لهذا المشروع الضخم إلى عامين فقط، مشيراً إلى أن ذلك يُعد "تحدي التحدي" حيث يحتاج تنفيذ مثل هذا المشروع من عشر سنوات إلى خمس عشرة سنة ...
وصرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن السيد الرئيس ألقى كلمة بمناسبة تدشين المشروع استهلها بدعوة الحاضرين للوقف دقيقة حداداً على أرواح جميع ضحايا الإرهاب في العالم. وذكر السيد الرئيس أن الدولة حريصة على الوفاء بوعودها للمواطنين، حيث سبق أن أشار سيادته إلى أنه لن يتم إطلاق أي مشروع إلا بعد بداية العمل فيه بالفعل، حيث انتقلت إلى موقع العمل بميناء شرق بورسعيد المعدات اللازمة لبدء عملية التطوير الميناء ليصبح أحد أكثر موانئ العالم تطوراً .
وشدد السيد الرئيس على اهتمام الدولة بالدراسة المتأنية والعميقة لكافة المشروعات قبل تدشينها والبدء في تنفيذها صيانة لموارد الدولة وحفاظا عليها وضمانا لعوائد أي مشروع على كافة الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية .


وذكر السيد الرئيس أن قرار تنمية منطقة قناة السويس كان قد صدر منذ عام 2002 إلا أن ما
شهدته تلك المنطقة خلال الأعوام الماضية لم يكن على المستوى المأمول، ومن ثم فقد اتخذت الدولة قرارها بالشروع في تنفيذ مشروعات تنمية تلك المنطقة. وأوضح السيد الرئيس أن الدولة المصرية اتخذت الطريق الأصعب لتحقيق التنمية ولكنه الطريق الصحيح، وذلك من خلال توفير عوامل إنجاح المشروعات التنموية والتي تشمل تزويد مختلف المشروعات بالبنية التحتية من طرق وموانئ وخدمات أساسية للبدء في تنفيذها مباشرة دون تأخير، وذلك بدلاً من اعتماد وسائل تقليدية سهلة مثل توزيع الأموال على الشباب وصغار المستثمرين للبدء في مشروعات صغيرة دون وجود ضمانات حقيقة لنجاحها. وأكد السيد الرئيس أن بناء الدول يتم من خلال إعلاء قيم البناء والعمل، والأمانة والإخلاص .