الأربعاء، 31 يناير 2018

" العربية للتنمية الصناعية والتعدين" تشدد على أهمية تحقيق سلامة الغذاء للمواطن العربي

القاهرة – أ.ق.ت - كتب/ هيثم الفرسيسي : صرح المهندس عادل الصقر المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين (الأيدمو ) رئيس اللجنة التنفيذية لمشروع المبادرة العربية لسلامة الأغذية وتسهيل التجارة أن سلامة الغذاء باتت تشكل هاجساً يومياً لدى المواطن العربي وهدفاً أساسياً لدى السلطات المعنية في الدول العربية...
مما يستوجب على الجميع تسخير كل الجهود والإمكانات والطاقات، لضمان سلامة الغذاء ، وأوضح الصقر في تصريحات له خلال افتتاحه أعمال ورشة العمل حول آليات إعداد المواصفات العربية للأغذية التي تنظمها (الأيدمو) بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية ( اليونيدو ) بالرباط يوم ٣١ يناير ٢٠١٨ ، أن مشروع المبادرة يسعى لتحقيق سلامة الغذاء، و إلى تسهيل التجارة البينية العربية ، حيث إن المواصفات القياسية تعتبر إحدى الركائز التي تستند عليها الرقابة الغذائية، مشيرا إلى أن (الأيدمو) أولت أهمية خاصة لعملية إعداد المواصفات بإتباع أسلوب يسمح بالرفع من وتيرة إعدادها لتغطي معظم القطاعات ذات الأهمية في السلسلة الغذائية من خلال قاعدة تفاعلية يتم تطويرها باستمرار وتساهم في تغذيتها أجهزة التقييس العربية بمشاريع مواصفات قياسية عربية باللغة العربية أو بلغتها الأصلية، كما قامت (الأيدمو) بإنشاء لجنة فنية متخصصة بإعداد مواصفات قياسية عربية في مجال سلامة الغذاء أنشئت لهذا الغرض.
وأضاف المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين أن المنظمة لم تدخر جهدا في حث الدول العربية على إشراك جميع الجهات المعنية بإعداد المواصفات الغذائية والاستفادة من المواصفات الصادرة عن المنظمات الدولية في هذا المجال كهيئة الدستور الغذائي (كودكس) باعتبارها متوافقة من الناحية العلمية مع اتفاقية تدابير الصحة والصحة النباتية، كما حرصت (الأيدمو) على التنسيق مع المنظمة العربية للتنمية الزراعية والأمانة العامة لجامعة الدول العربية في تنفيذ مشروع المبادرة العربية لسلامة الأغذية وتسهيل التجارة لتحقيق أهدافها، كما أولت اهتمامًا لتنسيق الموقف العربي في اجتماعات ولجان المنظمات الدولية المعنية بالتقييس .


وفي ختام تصريحاته أشاد الصقر بعمل الفريق العربي المتخصص لسلامة الغذاء وبالإنجازات المحققة حتى الآن، منوها بالدور الذي قام به شركاء (الأيدمو) من الوكالة السويدية للتعاون الدولي (سيدا ) ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية ( اليونيدو )على الدعم المتواصل لإنجاح المشروع .