ويتابع السيد الوزير يوميًا جاهزية جميع مكونات المتحف، من قاعات العرض المختلفة، ومتحف مراكب خوفو، وسيناريو عرض قاعة الملك الذهبي توت عنخ آمون، مرورًا بالمنطقة التجارية التي تضم متاجر المستنسخات الأثرية والحرف التقليدية المصرية، فضلًا عن المطاعم ومناطق الاستراحة المخصصة للزائرين، لضمان تقديم خدمات سياحية متميزة تليق بالمتحف الأكبر في العالم المخصص لحضارة واحدة. ولمعرفة المزيد عن تفاصيل سيناريو العرض وقاعات المتحف، يمكن الاطلاع على تقرير رحلة داخل المتحف المصري الكبير: من التصميم إلى التحف الملكية.
كما شهد السيد الوزير البروفات النهائية للعرض الفني المقرر تقديمه خلال الاحتفالية العالمية لافتتاح المتحف، وذلك في إطار حرصه على التأكد من جاهزية كافة العناصر الفنية والتنظيمية، بما يضمن تقديم عرض يبهر العالم ويبرز عظمة الحضارة المصرية. وتُعد هذه الاحتفالية حدثًا غير مسبوق على مستوى العالم، حيث من المتوقع أن تحظى بتغطية إعلامية دولية واسعة – أسرار تنظيم احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير.
وأكد السيد شريف فتحي أن العمل داخل وخارج المتحف يجري على قدم وساق وبجهود مكثفة من جميع الجهات المعنية التي تعمل بتناغم كامل لإخراج الحدث بالصورة التي تليق بمكانة مصر التاريخية والحضارية. ولمزيد من التفاصيل حول مراحل الإعداد وملامح الوجه السياحي الجديد لمصر، يمكنك قراءة تقرير الوجه السياحي الجديد لمصر: المتحف المصري الكبير أيقونة العالم.
وشدد الوزير على استمرار العمل حتى اللحظات الأخيرة لضمان اكتمال كافة التفاصيل على أعلى مستوى، معربًا عن ثقته في خروج الاحتفالية بالشكل الأمثل. ويأتي هذا الافتتاح تتويجًا لمسيرة طويلة من العمل والتنسيق المشترك بين الجهات المعنية، التي تابعتها “زوسر ريفيو” في تقريرها الأخير المتحف المصري الكبير يستعد للافتتاح الرسمي – تفاصيل الحدث العالمي.

