أبو رواش- أ.ق.ت - فادى لبيب : تواصل مؤسسة غبور للتنمية دورها المؤثر في تطوير التعليم الفني في مصر، من خلال رؤية واضحة تهدف إلى إعداد جيل جديد يمتلك مهارات عملية متقدمة تتوافق مع متطلبات سوق العمل ...
وفي إطار هذه الجهود، نظّمت المؤسسة احتفالًا رسميًا بتخريج الدفعة الثانية من طلاب مدارس غبور للتكنولوجيا التطبيقية لعام 2026، في فعالية تحت شعار “انطلاقة نحو الغد”. وشهد الحفل مشاركة واسعة من الشركاء الاستراتيجيين والمؤسسات الداعمة، الذين أكدوا دور المؤسسة في سد الفجوة بين التعليم الفني واحتياجات سوق العمل.
وقد عبّرت الدكتورة غادة النشار، المدير التنفيذي لصندوق "التعليم حياة"، عن تقديرها لجهود المؤسسة قائلة:
“مؤسسة غبور ساهمت بشكل كبير في سد الفجوة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل، وساعدت على تحسين الصورة الذهنية عن التعليم الفني في مصر.”
ويعكس هذا الحدث نجاح المؤسسة في الاستمرار بتمكين الطلاب من خلال برامج تعليمية متقدمة، وتخصصات جديدة تشمل تكنولوجيا المعلومات، وأنظمة السيارات الحديثة، وصيانة السيارات الكهربائية، إلى جانب سلسلة من المبادرات التنموية التي تسهم في بناء جيل قادر على المنافسة في سوق العمل المحلي والإقليمي.
كما تدعو المؤسسة الجمهور للتعرّف على قصتها ومسار تطورها، وكيف تسهم كل خطوة في وضع مستقبل الطلاب "بين أيديهم"، من خلال الموقع الرسمي:
https://ghabbourfoundation.org/
وللتواصل والاستفسارات: 16443
وبهذه الخطوات المتتابعة، تواصل مؤسسة غبور للتنمية ترسيخ مكانتها كمحرك رئيسي لتطوير التعليم الفني في مصر. وتعمل المؤسسة على توسيع برامجها التدريبية وبناء شراكات جديدة تدعم الابتكار وتواكب احتياجات سوق العمل المتغير. كما تلتزم بتوفير بيئة تعليمية متكاملة تمنح الطلاب خبرات عملية تؤهلهم للاندماج السريع في مختلف القطاعات الصناعية. وتؤكد المؤسسة أن الاستثمار في تعليم الشباب هو الاستثمار الحقيقي في مستقبل الوطن. ومع كل دفعة جديدة، تتقدم المؤسسة بثبات نحو بناء جيل أكثر جاهزية وقدرة على صناعة الغد.


