بوجه عام ومن السوق الألمانية بوجه خاص، مشيرا إلى الأزمة الراهنة التى تمر بها السياحة المصرية جراء الظروف الأخيرة وتوقف الطيران من سوقين هامين هما السوق الروسى والإنجليزى.
وأكد
الوزير على أن الأزمة الحالية هى أزمة على المدى القريب فقط وليس على المدى البعيد
حيث أنه يتم الآن اتخاذ خطوات فعالة للخروج منها وقد إقترح رئيس تحرير المجلة أن يقوم بتنظيم رحلات
تعريفية من الجانب الألمانى إلى مصر لإبراز المقومات السياحية بها والتأكيد على
الصورة الحقيقية الآمنة للمقاصد السياحية المصرية.
وقد تلى
ذلك إجتماع مع شركة JWT (الشركة المنوطة بحملة
العلاقات الدولية عن مصر) ومستثمرين سياحيين وممثلى عن بعض منظمى رحلات من ألمانيا
وإنجلترا والنمسا وممثلين عن بعض سلاسل الفنادق العالمية ، وقد قامت الشركة بتقديم
عرض تقديمى أوضحت فيه الإستراتيجية التى تقوم بتنفيذها لتنفيذ الحملة.
وقد أكد
الوزير أن هذا الإجتماع يهدف إلى تبادل الرؤى والأفكار مع القطاع السياحى وشركاء
المهنة للتعرف على مقترحاتهم فى إستراتيجية الحملة وذلك حتى يتسنى الوصول إلى أفضل
إستراتيجية يمكن من خلالها تحسين الصورة الذهنية للمقصد المصرى وإستعادة الحركة
السياحية لمعدلاتها.
وإلتقى
الوزير مع ممثلى شركة FTI والتى تمثل أكثر من 30%
من إجمالى الحركة السياحية الوافدة من السوق الألمانية إلى مصر ، حيث تمت مناقشة
مشكلة الأسعار المنخفضة التى يتم وضعها لبرامج السفر إلى مصر.
وقد أوضح
ممثلو الشركة أنهم يقومون بالترويج للمقصد المصرى بشكل مستمر للعمل على تحسين
الصورة الذهنية وجذب مزيد من الحركة السياحية، مشيرين إلى أنهم لم يتوقفوا عن
تنظيم رحلات إلى مصر وأنهم مستمرين فى ذلك إيمانا منهم بقوة السياحة المصرية
وقدرتها على التعافى.
كما عقد
الوزير إجتماع مع مغنية الأوبرا الشهيرة Riikka Hakola والمنتج Kaj Holmberg حيث
تمت مناقشة إقتراح إنتاج وتصوير فيلم فى مصر يتضمن فى قصته مشاهد فى المقاصد
السياحية المصرية وإستعراض الأنماط السياحية المصرية ، وقد رحب الوزير بالفكرة
مؤكداً على أن الفنون والدراما أصبحت عاملا مؤثراً فى الجذب للمقاصد
السياحية كما أنها تتماشى مع إستراتيجية الوزارة فى إستخدام أدوات مبتكرة للترويج
للمقصد المصرى .
