الأربعاء، 20 يناير 2016

"سيمث": مصر تمتلك الإمكانيات لتكون ضمن الاقتصاديات العالمية

ديبرا وينس سميث
 القاهرة – أ.ق.ت – فادى لبيب : قالت ديبرا وينس سميث رئيس الاتحاد العالمي للتنافسية :إن مصر من أولى الدول استخداما للنانو تكنولوجي والذى استخدمه الفراعنة فى الألوان والإضاءة وفى بناء حضارتهم مشيرة الى وجود ثورة جديدة فى مجال التكنولوجيا من خلال مواقع الانترنت التى تقدم حلولا لمشكلات المجتمعات  مثل موقع 9سيجما الذى يوجد به 2 مليون مبتكر ومخترع ومقدم للحلول، مؤكدة أن مصر تمتلك العديد من الفرص والإمكانيات التى تؤهلها ...
لاحتلال مركزا متقدما ضمن الاقتصاديات العالمية مشيرة الى ان امكانيات الزراعية الهائلة التى تمتلكها مصر وشبابها الذين يتمتعون بقدرات ابتكارية وابداعية وهي احد العناصر الاساسية لزيادة التنافسية .
وأوضحت "سيمث" أن التنافسية تعتمد على اربع اعمدة المواهب والتكنولوجيا والاستثمار والبنية التحتية واذا تم الاهتمام بتلك العوامل فان الدولة يمكن ان تتقل الى مكانة جديدة مثل كوريا الجنوبية وسنغافورة ، معتبرة مشروع قناة السويس انه إمكانه أن يصبح منصة للعمليات اللوجستية لمنطقة الشرق الاوسط بما يعزز من مكانة مصر واقتصادها، مؤكدة أنها خلال زيارتها للعديد من دول العالم لمست احتراماً وتقديراً كبيراً للقيادة السياسية المصرية وقدرتها على أحداث التغيير المنشود فى مصر. كما شددت " سميث "علي ضرورة الإهتمام بالموارد البشرية و مراعاة الحاجات المتطلبة للتغيير و الاعتماد علي التطور وتعاون الحكومة مع القطاع الخاص للتشجيع علي الابتكار، مشيرة إلي أن مصر لعبت دورا مهما في فترات سابقة من التاريخ ولديها فرصا الآن للحصول علي مصادر التمكين و التشجيع للتقدم .

واستطردت رئيس الإتحاد العالمى للمجالس التنافسية خلال كلمتها بفاعليات مؤتمر"قمة الرؤساء التنفيذيين للعام 2016" والذي نظمته شركة جلوبال تريد ماترز: إن مصر لديها تحديات في مشروعات البنية التحتية خصوصا مشروعات قناة السويس بقيمة 50 مليار جنيه، معتبرة أنها أحد أسباب التنمية المستدامة ، منوهة أن هناك فرص عظيمة للدولة المصرية في ذلك الشأن خصوصا مشروعات الطرق و الكهرباء وشبكات الصرف الصحي وغيرها، وربطها في دعم الاقتصاد و السياسة المصرية.منوهة أنه ينبغي علي المؤسسات الحكومية مناقشتها لمواجهة التحديات الراهنة و تحقيق التوازن بين القوانين والتشريعات وتوفير بيئة عمل مواتية لتحسين الاقتصاد، مع تطبيق التكنولوجية الحديثة ضمن مقتضيات الشمولية للتنافسية العالمية، بهدف التعلم و الوصول لمناذج جديدة.