![]() |
الدكتور هشام زعزوع |

وأشار وزير السياحة إلى الأهمية البالغة لمثل
هذه البرامج والأفكار فى تعزيز و تفعيل التنمية السياحية المستدامة فى الحفاظ على
التراث الحضارى المصرى الذى ينتمى ليس لمصر فقط ولكن للانسانية بأسرها ، مؤكدا على ضرورة تفعيل التوصيات التي سوف تصدر
عن المؤتمر للاستفادة منها فى هذا الشأن .

وشدد زعزوع على أهمية السياحة الثقافية فى مصر
لافتا إلى أن مصر كانت وستظل عبر الزمان مهد للحضارة والثقافة مشيرا الى رحلة
العائلة المقدسة التي تتضمن العديد من المواقع الأثرية.
ومن جانبه أشاد وزير الآثار بهذا المؤتمر
ورسالته فى الحفاظ على التراث المصري الثقافي العظيم ؛مشيرا إلى أن مصر هى قلب
التراث الانسانى فى العالم مدللا على ذلك بتواجد
الآثار المصرية فى كافة متاحف العالم الكبرى.
كما أشار الدماطى أيضا إلى أنه يوجد بمصر
أماكن أثرية رائعة ولكنها ليست مستعدة في الوقت الراهن لاستقبال السائحين و يتم
العمل خلال الفترة القادمة بالتعاون مع وزارة السياحة لتجهيزها وإعدادها لاستقبال
السائحين ؛ مناشدا الطلاب الخريجين أن يضعوا نصب أعينهم هذه الأماكن وتقديم
المقترحات لتحسينها وتطويرها.
كما تحدث السفير الألمانى بالقاهرة عن عمق
العلاقات بين مصر وألمانيا فى كافة المجالات مشيدا بترحيب مصر بالباحثين
والأثريين الألمان ؛ وأضاف أن السياحة تعتبر من أحد أهم العوامل التى تربط بين
مصر وألمانيا حيث تعتبر ألمانيا من أكبر الدول المصدرة للسياحة إلى مصر.
وأعقب السفير ذلك بأنه بالإضافة إلى المقومات
السياحية المعروفة التى تملكها مصر هناك تراث أثرى عظيم لا مثيل له.
وأشاد رئيس جامعة حلوان ونائبه وعميد كلية
السياحة والفنادق بالجامعة بالدور الذى قامت به وزارة السياحة وهيئة التنشيط
السياحى لخروج هذا المؤتمر بهذا الشكل اللائق ، مشددين على أنه لا يمكن الفصل بين
السياحة والتراث فى دولة كمصر يميزها نمط
السياحة الثقافية حيث تعد أكبر متحف مفتوح على مستوى العالم.