لندن - أ. ق. ت - ناريمان ينى : أكد يحيى راشد وزير السياحة على أن المؤتمر الكبير الذى تشهده مدينة شرم الشيخ حاليآ والخاص بملتقى شباب العالم يعتبر خير دليل على أن مدينة شرم الشيخ مازالت وسوف تظل ترحب بكافة السائحين وتحظى بإعجاب وثقة ضيوفها من مختلف دول العالم .. جاء ذلك خلال الحوار الصحفى الذى أجراه الوزير مع الصحفى "سام كالدر" كبير محرري السياحة صحيفة الاندبندنت البريطانية وذلك على هامش مشاركة وزير السياحة في بورصة السياحة الدولية WTM بلندن ...
كما شدد "راشد" على تفهم الجانب المصرى لموقف الحكومة البريطانية الخاص بفرض حظر الطيران إلى مدينة شرم الشيخ والنابع من الحرص على ضمان أمن وسلامة المواطنين البريطانيين، مؤكدا على عمق العلاقات بين مصر وبريطانيا والتي تمتد منذ عقود وفى العديد من المجالات.
وأشار الوزير إلى أنه يرى أن التوقيت الآن هو التوقيت الأمثل لعودة السياحة إلى مدينة شرم الشيخ لمعدلاتها الطبيعية، منوهآ إلى الأمن والأمان الذى تتمتع به المدينة.
وخلال الحوار استعرض وزير السياحة آخر مستجدات السياحة المصرية، لافتا إلى المؤشرات الإيجابية والزيادة الملحوظة التي شهدتها السياحة المصرية في الفترة الأخيرة بما يؤكد استعادة الحركة السياحة الوافدة لمصر لمعدلاتها قريبا.
وأوضح الوزير أنه بالرغم من فرض حظر الطيران من بريطانيا إلى مدينة شرم الشيخ إلا أن كافة المقاصد السياحية المصرية الأخرى كالقاهرة والغردقة والأقصر وأسوان ترحب بكافة زائريها حول العالم.
وفى سؤال حول مخاوف السفر أكد الوزير على أن هذه المخاوف لا تقتصر على السفر إلى مصر فقط إنما تمتد لكافة دول العالم، موضحا أنه يجب على جميع المجتمعات المتحضرة ألا تمنعها الأحداث التي تقع فى مختلف دول العالم من الاستمتاع بحياتها والسفر حول العالم كما تعتاد.
وأكد الوزير على أنه بالرغم من المؤشرات الإيجابية لعودة السياحة إلى مصر إلا أن هذا لا يكفينا بل أننا نطمح في مزيد من الحركة السياحية واستعادة مصر للمكانة التي تستحقها على خريطة السياحية العالمية.
وتطرق الوزير للحديث عن حج الفاتيكان واعتماد البابا فرانسيس لأيقونة رحلة العائلة المقدسة إلى مصر، موضحا أن حج الفاتيكان يعتبر قيمة مضافة ومؤثرة بالنسبة للسياحة المصرية.
وفى نهاية الحديث أعرب الوزير عن ثقته الكبيرة في عودة حركة السياحة البريطانية لمصر مرة أخرى، مشيرا إلى أن العلاقات تمتد بين مصر وبريطانيا لمئات السنين وأن الحضارة المصرية تمتد لآلاف السنوات، ومؤكدا على أنه لن يستطيع أي ظرف أو سبب أن يحول دون استمرار تدفق السياحة إلى مصر.