الأحد، 12 فبراير 2017

ندوة.. طرق جديدة لإستخدام الطاقة المتجددة في مصر

القاهرة – أ.ق.ت - كتب/ حسن الشامي : نظمت جمعية الامم المتحدة بالقاهرة بحضور السفير عزب البحيري رئيس مجلس الادارة ندوة استخدام الطاقة المتجددة في مصر قدمها الدكتور علي العبد مستشار الأكاديمية المصرية لعلوم المستهلكين والبيئة والسلام.
في البداية عرض مفهوم المنظومة البيئية وكيف تؤثر علي حياة الإنسان وأن اتباع ...
الحياة البيئية السليمة هي اتباع قوانين  اتبعها  الإنسان المصري في عصر الفراعنة وهي تعتمد علي التهوية والماء والضمير الإنساني الذي كان  قديما يرجع  الي الخوف من غضب الآلهة عند تلويث مياه النيل وتعرض الإنسان المصري لعقاب آلهة الشر وآلهة الخير سوياً وهذا ما يعني في الحاضر ضمير الإنسان .
ثم اتباع نظام إدارة البيئة EMS   وهو نظام الحفاظ علي البيئة.. ومواجهة ICAO وهي طريقة تخفيض العادم من الطيران.. وبالدراسة  وجد ان الإنسان يعيش في الأماكن المغلقة 90% من الوقت والباقي في الهواء الخارجي وان نسبة التلوث في الأماكن المغلقة 5 أضعاف التلوث الخارجي.وان داخل المباني يوجد كمية من المواد الكيماوية والغبار والأدوات التكنولوجية المصدرة لطاقات سلبية يمكن أن تسبب الأمراض السرطانية ولقد أوصي باتباع قانون منع تلوث البيئة الذي يرجع الي الفراعنة وهي التهوية والماء والضمير ، وأضاف : إن الطاقة المتجددة هي وسيلتنا لإغاثة الكوكب من التلوث البيئي  بمعنى استبدال الطاقات السلبية مثل الكهرباء والبترول والفحم إلي استخدام الطاقة الشمسية والغاز الطبيعي والطاقة المتاحة من المد والجزر والطاقة من مساقط المياه والطاقة النووية مع الاستخدام الحذر من التعامل معها ، وقد اقيم مؤتمران عالميان في هذا المجال أحدهما في الأمم المتحدة في نيويورك عام 2014. والثاني مؤتمر فرنسا حول المناخ وكان له دور قيادي في وضع النتائج والتوصيات المؤتمر لحماية الكون من التلوث..واجتمع المؤتمران علي عدة توصيات أهمها :
 تخفيض نسبة الكربون في البيئة بتقليل استخدام الوسائل المنتجة للتلوث ، والزام استخدام الطاقة المتجددة لتخفيض 2% من الحرارة علي الكرة الأرضية لحل مشكلة الإحتباس الحراري المعرض له الكرة الأرضية بسبب وجود ثقب في الأوزون يقلل من منع الاشعة السلبية علي الكائنات الحية. ولابد من الاتجاه الي صناعة ألواح الطاقة الشمسية لاستخدامها وخاصة أن مصر تقع في حزام الدول المصدرة للطاقة الشمسية. واستخدام الغاز الطبيعي وهو متوفر بمصر
استخدام المياة المناسبة من الشلالات مثل السد العالي استخدام  الطاقة النووية وهي مولدة لليورانيوم .
وهكذا يظهر تعامل تجاري جديد هو تجارة الطاقة المتجددة ، وتعمل هيئة الأمم المتحدة علي التعاون مع الدول النامية علي وضع خطط تعاون مع  الدول لتغيير اتجاه الدول الصغيرة بواسطة الدول الكبري ، موضوع ليس، بجديد علي الساحة المصرية ولكن ذلك يحتاج الي تنفيذ ووضع الخطط من وزارة البيئة وهيئة الاستثمار لتنفيذ عمليات الأغاثة للكرة الأرضية.