أكد
الرئيس عبد الفتاح السيسي أن التحدي الذي تواجهه مصر أكبر من أي شخص لكن "بالمصريين
نستطيع أن نعبر"، مشددًا على أن مصر أحوج ما يكون إلى العلم والمعرفة والتجارب.
وقال الرئيس خلال لقائه بمجموعة من الشباب
مؤسسي مؤسسة المصريين خريجي الجامعات العالمية للتنمية، إنه ?بد أن يكون التجرد وإنكار
الذات هو أساس العمل وألا تكون المصالح الشخصية هي الدافع بل مصلحة الوطن . وصرح السفير
علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس رحب بالحضور، مشيراً إلى
أن مصر ..
تعول كثيراً على شبابها خلال المرحلة المقبلة من أجل المساهمة في تحقيق التنمية
الشاملة والارتقاء بمستوى معيشة المواطن المصري.
وذكر
في هذا الصدد أن مفتاح تقدم الشعوب يكمن في العلم والمعرفة وإيجاد حلول مبتكرة وغير
تقليدية للتحديات العديدة التي تواجهها مصر، مشيراً إلى أن المرحلة الحالية تستدعى
استنهاض الهمم وشحذ كافة الطاقات وإعلاء المصلحة العامة، والحاجة إلى العمل الدؤوب
بتجرد وإنكار للذات من أجل النهوض بالمجتمع.
وأضاف
المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد قيام المشاركين بالتعريف بأهداف المؤسسة التي تضم مجموعة
من الكوادر المصرية من خريجي كبرى الجامعات العالمية، ويصل عددهم لنحو 600 عضو. وكذا
تم عرض الأنشطة التطوعية التي يقومون بها منذ إنشاء المؤسسة العام الماضي في مجالات
تخصصاتهم المختلفة ومنها الاستثمار والإدارة والخدمات المالية والاستشارات الاستراتيجية
والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والصحة والصناعات الدوائية والتعدين والإعلام.