القاهرة – أ.ق.ت – فادى لبيب : أكد المهندس طارق شكرى رئيس مجلس إدارة غرفة التطوير العقارى باتحاد الصناعات خلال لقاء هاتفي مع إذاعة صوت العرب أن مايميز هذة المرحلة هو أن التوجيه تنفيذ وليس كلمات! وشرح شكري قائلاً أن التوجيه من القيادة السياسية يتحول فى وقت قصير إلى واقع ملموس وبالتالى أي إشاعات يطلقها الإعلام المعادي بهدف التشكيك ليس لها محل من الصحة لأن الإنجاز يدحضها في وقت قصير ...
وأكد
طارق شكري خلال حديثه أن الدولة تسعى لتحويل شوارع القاهرة إلى مزار سياحى وخاصة منطقة
وسط البلد وميدان التحرير بما في هذه المنطقة من معالم الجمال والتطوير، فهذا الميدان
وغيره من المناطق كمنطقة النيل، والمتحف المصرى من أهم المناطق الجمالية فى مصر والتي
تحمل تاريخاً وتراثاً مصرياً وعالمياً.
وأضاف
شكري أن القاهرة كانت المنافسة الأولى لباريس
في مسابقة المدينة الأكثر جمالا في العشرينيات، بل وكانت تحصد مراكز متقدمة.
وأشار شكري أيضاً للتجربة المعمارية المتميزة التي بدأت في مصر الجديدة بمزج الطرازين
الفكتوري والإسلامي لتخرج تصميمات مصر الجديدة في التي بنيت في مطلع القرن العشرين،
وأنه يدعو الدولة إلى الاهتمام بهذه المناطق وعلى رأسها منطقة الكوربة وما حولها واستثمارها
سياحياً أسوة بوسط البلد.
وأشاد
شكري بالجهود الكبيرة المبذولة بأيادى مصرية لإعادة الشكل الجمالى والحضارى للقاهرة
الأم، قائلاً أن ما فعلته الدولة المصرية فى شرق القاهرة من إقامتها ل ٤٢ كوبرى ساهم
بشكل كبير فى حل من ( ٨٠ الى ٩٠%) من مشكلة المرور خلال ال ٢٠ سنة القادمة خاصه فى
منطقتي مدينة نصر ومصر الجديدة، ويتبقى حل مشكلات الانتظار وعبور المشاة بنظرة شمولية
حتى تكتمل منظومة التطوير الواعدة بالمنطقة.
ودعى
شكرى لعمل مبادرات لتجميل اللاندسكيب ، والزراعة فى مناطق مصر الجديدة ومدينة نصر والتى
كانت تتسم برقعة خضراء واسعة اضطررنا لتقليصها منها من أجل التخلص من مشكلتنا الأولى
والاساسية وهى ازدحام الطرق .
كما أكد أن للدولة المصرية خطه تطوير كليا تشمل القاهرة بكافة قطاعاتها، فلكل قطاع خطه تطويرية واضحة لتعيد للقاهرة شكلها الحضارى والجمالي، وأن من أبرز هذه القطاعات منطقة مركز الحضارات، الحديقة الصينية، ووسط البلد.