الخميس، 26 ديسمبر 2019

الهيئة العربية للتصنيع وشركة " نورينكو " الصينية توقعان مذكرة تفاهم لنقل وتوطين تكنولوجيا الصناعات الدفاعية وأنظمة الإشارات والتحكم للسكك الحديدية


القاهرة – أ.ق.ت - كتب/ هيثم الفرسيسي : في إطار إستراتيجية "الهيئة العربية للتصنيع" لزيادة القيمة المضافة للصناعات التي تدعم خطط التنمية الشاملة وسد الفجوة الإستيرادية وزيادة فرص الإستثمار, شهد اللواء "توحيد توفيق " مساعد رئيس الهيئة العربية للتصنيع توقيع مذكرة للتفاهم مع شركة "نورينكو "الصينية العالمية  ...

في هذا الصدد ، أكد الفريق "عبد المنعم التراس" رئيس الهيئة العربية للتصنيع علي أهمية التعاون والشراكة مع الخبرات العالمية ، تنفيذا لتوجيهات الرئيس "عبد الفتاح السيسي" للهيئة بأهمية توطين التكنولوجيا وزيادة نسب المكون المحلي في الصناعات القومية .
أشار "التراس" أن مذكرة التفاهم الموقعة  تمت في ضوء خطة الهيئة العربية للتصنيع لتطوير منتجاتها وقدراتها التصنيعية بالإستعانة بأحدث التكنولوجيات العالمية في مجالات التصنيع المختلفة ، بالإضافة إلي صقل خبرات العاملين بها وفقا للخبرات الحديثة في المجالات المتعددة .
كما أوضح الفريق "التراس" أن مجالات التعاون تعزز فرص الإستثمار والتبادل التجاري بين مصر والصين وتتضمن التصنيع المشترك وتدريب الكوادر البشرية ونقل وتوطين التكنولوجيا في مجالات الصناعات الدفاعية والسكك الحديدية ، مؤكدا أن عوامل تطوير مجالات التعاون بين البلدين متوافرة ، في ظل قوة ومتانة العلاقات السياسية بين البلدين ووجود قاعدة صناعية متطورة بالعربية للتصنيع .
وأضاف أن "الهيئة" تستهدف بهذا التعاون تلبية احتياجات القوات المسلحة وتطوير وتحديث منظومة أنظمة التحكم وإشارات السكك الحديدية ، مشددا علي الميزة التنافسية التي تتميز بها مصر، وتوقيعها عدد من إتفاقيات التجارة الحرة مع عدد من الدول الإفريقية والأوروبية تسمح بدخول منتجاتها لهذه الأسواق دون جمارك وهو ما يفتح المجال لتسويق منتجات المشروعات المشتركة للسوق الخارجي من خلال مصر ، لافتًا إلي ضرورة مراعاة الجودة العالية والأسعار التنافسية العالمية لهذه المنتجات.
من جانبه ، أشاد "شى لى" ممثل شركة "نورينكو الصينية في مصر "بخبرات الهيئة العربية للتصنيع والإمكانيات التصنيعية والبشرية وقدرتها علي تطوير التكنولوجيا بأساليب علمية لتحقيق أعلي معدلات للتصنيع المحلي ، وفقا لنظم الجودة العالمية ، معربا عن تطلع شركته للتوسع فى فتح آفاق جديدة للتعاون والشراكة مع الهيئة تمتد إلي مجالات التصنيع المختلفة وتعميق التكنولوجيا ، لتلبية إحتياجات مشروعات التنمية الشاملة بمصر.
وأضاف أن هناك العديد من المؤشرات التي تعكس وجود فرص واعدة لإقامة شراكة صناعية بين الجانبين في مختلف المجالات التصنيعية ,مؤكداً أن السوق المصري كبير وواعد ويشكل أهمية إستراتيجية للمنطقة العربية والإفريقية .