الاثنين، 17 ديسمبر 2018

الرئيس "السيسى" للرئيس "ألكسندر": الاستثمارات والصناعات النمساوية لديها فرصة كبيرة فى السوق المصرية


فيينا – أ.ق.ت – فادى لبيب : التقى الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم الإثنين مع الرئيس النمساوي ألكسندر فان دير بيليّن، وذلك في إطار الزيارة الرسمية لسيادته إلى النمسا .. وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس أجرى مباحثات موسعة مع الرئيس النمساوي ...
حيث أعرب سيادته فى مستهلها عن تقدير مصر لحفاوة الاستقبال النمساوي، مشيداً سيادته بعلاقات الصداقة المصرية النمساوية المتينة والممتدة، وما بلغته من مستوى متقدم على مختلف الأصعدة خلال الفترة الأخيرة، ومعرباً عن تطلع مصر لتعميقها وتعزيزها، لا سيما على المستويين الاقتصادي والتجاري من خلال تعظيم حجم الاستثمارات النمساوية في مصر.
وأوضح المتحدث الرسمى أن الرئيس النمساوي رحب باالرئيس والوفد المرافق له، معرباً عن تقدير النمسا لمصر على المستويين الرسمى والشعبى، واعتزازها بالروابط التاريخية التى تجمع بين البلدين الصديقين. كما أشاد الرئيس النمساوي بخطوات إصلاح الاقتصاد المصرى والمشروعات القومية الكبرى الجارى تنفيذها، مؤكدًا حرص النمسا على مساندة جهود مصر التنموية ودعمها فى كافة المجالات من خلال تبادل الخبرات والاستثمار المشترك.
وقد أكد الرئيس من جانبه أن الاستثمارات والصناعات النمساوية لديها فرصة كبيرة حالياً للتواجد فى السوق المصرية للاستفادة من البنية التحتية الحديثة فى مصر وللنفاذ منها إلى الأسواق الأفريقية، خاصةً فى ضوء رئاسة مصر للاتحاد الإفريقى عام 2019 واتفاقيات التجارة الحرة التى تجمع مصر مع مختلف التكتلات الاقتصادية الإقليمية، مؤكداً سيادته الترحيب الشعبى فى مصر بالتعاون مع النمسا وزيادة استثماراتها وأنشطتها التجارية. 




وأضاف السفير بسام راضى أن اللقاء تناول عدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لا سيما القضية الفلسطينية التي توافق الجانبان بشأنها حول تأكيد ضرورة التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، على أساس حل الدولتين ووفقاً لحدود عام ١٩٦٧ ولأحكام القانون الدولي ومبادرة السلام العربية.
كما أشاد "فان دير بيليّن" بالدور المحوري الذى تضطلع به مصر على صعيد ترسيخ الاستقرار فى الشرق الأوسط وأفريقيا، خاصةً في إطار مكافحة الهجرة غير الشرعية والإرهاب وتحقيق التعايش بين الأديان ودعم الحلول السلمية للأزمات القائمة بمحيطها الإقليمي.