القاهر-
أ.ق.ت - كتب/اسحاق يوسف فرج: يُطلق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي تقرير التنمية الإنسانية
العربية للعام 2016:الشباب وآفاق التنمية الإنسانية في واقع متغير في ٢٩ نوفمبر . يجمع حفل الإطلاق حوالي 150 من المشاركين يشملون
ممثلين عن الشباب والمجتمع المدني والمنظمات النسائية والحكومات والبرلمانيين، والقطاع
الخاص، من مختلف أنحاء المنطقة العربية تستطيع
البلدان العربية تحقيقَ طفرة حقيقية في التنمية...
وتعزيز الاستقرار على نحوٍ مستدام
إذا وضعت تمكين شبابها على رأس أولوياتها الملحة ويسرت لهم استثمار طاقاتهم لدفع عمليات
التنمية. تأسيسا على هذه الخلاصة، يدعو تقرير التنمية الإنسانية العربية 2016: الشباب
وآفاق التنمية في واقع متغير الدول العربية إلى تبني نموذج تنموي جديد يُركِّز في آن
واحد على بناء قدرات الشباب بما يحرر طاقاتهم، وتوسيعِ الفرص المتاحةِ لهم بما يفسح
أمامهم مساحة أرحب من الحرية كي يصنعوا مستقبلهم بأنفسهم ويسهموا في تنمية مجتمعاتهم
وبلدانهم.
يتناول
تقرير التنمية الإنسانية العربية للعام 2016 بالدراسة التحديات والفرص التي تواجه الشباب
في المنطقة العربية، وخاصة منذ موجة التحولات الكبيرة التي اجتاحت عددا من البلدان
العربية في العام 2011، ويقدم التقرير لمحة عامة مبنية على الدلائل عن الشباب في المنطقة،
ويسعى لتحفيز نقاش جاد وموسع يشارك فيه الشباب أنفسهم مع أهم الأطراف الأخرى في المجتمع
حول مستقبل التنمية في المنطقة، وأفضل السبل لفتح المجال أمام الشباب للمساهمة في صناعة
هذا المستقبل .