لندن
– أ.ق.ت – ناريمان ينى : شاركت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة في جلسة نقاشية
نظمها المجلس الدولي للسياحة والسفر WTTC ، مع وزراء سياحة اليونان وبلغاريا
، والرئيس التنفيذي لتنمية السياحة لإمارة رأس الخيمة بالإمارات العربية المتحدة، وأدار
النقاش المذيع الامريكي الشهير بيتر جرينبرج بقناة CBS الإخبارية الأمريكية ، وحضرتها السيدة جلوريا
جيڤارة رئيسة المجلس الدولي للسياحة والسفر WTTC جاء
ذلك على هامش مشاركة الوزيرة في بورصة لندن الدولية للسياحةWTM المنعقدة في العاصمة البريطانية لندن في الفترة من ٥-٧ نوفمبر الجاري ...
تناولت
الجلسة عرض التجارب السياحية الناجحة في الدول المختلفة ومنها مصر، وذلك في ظل المتغيرات
السياسية والاقتصادية العالمية ، والإصلاحات الهيكلية التي تقوم بها تلك الدول لتطبيق
مفاهيم السياحة المستدامة.
وأوضحت
الدكتورة رانيا المشاط خلال كلمتها أن وزارة السياحة بصدد إطلاق برنامج إصلاح هيكلي
يهدف الى تطبيق مفاهيم التنمية المستدامة، التي تتماشى مع الإتجاهات العالمية، وزيادة
تنافسية القطاع، مشيرة الي ان برنامج الإصلاح الهيكلي للقطاع يعتمد علي عدد من المحاور
التشريعية والمؤسسية والتنمية المجتمعية.
وأشارت
الوزيرة الى دعم الدولة لقطاع السياحة حيث أنه من أهم القطاعات في مصر التي لها علاقة
وتأثير مباشر على تنمية المجتمع من خلال توفير فرص العمل، وتحسين البينة التحتية، وأضافت
أن كل فرصة عمل مباشرة يوفرها القطاع يقابلها أربع فرص عمل غير مباشرة أي أن مضاعف
التشغيل في القطاع 4:1 ، لافتة الى تطلعها بأن يكون في كل بيت فرد يعمل في مجال السياحة.
وأكدت الدكتورة رانيا المشاط أن القيادة السياسية
تولي قطاع السياحة أهمية كبيرة باعتباره احد دعائم الاقتصاد القومي.
كما
أكدت الوزيرة علي أهمية الشراكة مع القطاع الخاص في النهوض بقطاع السياحة ، حيث أن
98% من قطاع السياحة المصرى يمثله القطاع الخاص،.
واستعرضت
الدكتورة رانيا المشاط استراتيجية وزارة السياحة الحالية نحو تحديث أدوات الترويج،
والاستعانة بالمنصات الرقمية، والتكنولوچيا الحديثة، واشارت الى أهمية التسويق لمصر
من خلال علامات سياحية Destination Branding لكل منطقة سياحية لما تمتلكه مصر من إمكانيات سياحية
هائلة. واشارت الى أهمية تطوير جودة الخدمات المقدمة للسائحين في مصر.
وقالت
أن افتتاح المتحف المصرى الكبير في ٢٠٢٠ سيكون أحد عناصر الحملة الترويجية الجديدة
لمصر تحت شعار " ٢٠٢٠ "GEM 2020"، مشيرة الى
انه سيكون أكبر متحف اثار في العالم، وسوف يقدم لزائريه تجربة مختلفة واستثنائية تعكس
عظمة الحضارة المصرية في إطار حديث وعصري.
وأنهت
الوزيرة كلمتها بالتأكيد على الأهمية التي توليها الوزارة بتحقيق التنمية المستدامة
للسياحة المصرية، والتي تضع الاهتمام بالعنصر البشري على رأس أولويتها وهو ما يتماشى
مع المفهوم الذي تتبناه الحملة الترويجية الجديدة لمصر تحت شعار "People to People "P2P، والذي يهدف الى تعزيز التقارب الانسانى بين شعوب العالم والشعب المصرى
.
موضحة
أن حرف "p" هو أول حرف من كلمةPeople ، وأول حرف من كلمة "peace" السلام وأول
حرف من كلمة "passion" والتي تعني الشغف ،
وكلمة "progress" والتي تعني التقدم،و "pride" والتي تعني
الكبرياء لتوصل رسالة للعالم بأن الشعب المصري هو شعب محب للسلام مليء بالشغف والكبرياء
ويسعى للتقدم .
وقالت
أن مفهوم people
to people، وحملة GEM20/20، ستكون موجهة أيضا
للشعب المصري وليس فقط للعالم الخارجي وذلك لدعم السياحة المستدامة و المسئولة من خلال
نشر مفاهيم الميثاق العالمي لاخلاقيات السياحة مشيرة الى بروتوكول التعاون بين وزارتي
السياحة والصحة في هذا الاطار.