الجمعة، 9 ديسمبر 2016

مؤتمر "البناء والتشييد " نحو تنمية مستدامة ونمو إقتصادى

القاهرة – أ.ق.ت - كتب/ هيثم الفرسيسي : ينعقد مؤتمر الشرق الأوسط الإقتصادى العلمى الدولى " البناء والتشييد المستدام نحو تنمية مستدامة ونمو إقتصادى" وذلك يوم السبت١٠ ديسمبر ٢٠١٦ إلى يوم الأثنين ١٢ ديسمبر ٢٠١٦ بمركز القاهرة للمؤتمرات والمعارض مصاحب لمعرض بروجيكس افريقيا ...
وسوف يشرف المؤتمر بحضور العديد من الشخصيات الهامة وممثلى الوزارات المعنية والسفراء ورجال الأعمال والخبراء رواد صناعة البناء والتشييد من قطاع البناء والتشييد والاستشاريين والمهندسين والمطورون العقاريون واساتذة الجامعات المصرية والاجنبية ، ويتم خلال المؤتمر مناقشة جميع قضايا البناء المستدام ومنتجاته والعمارة الخضراء والطاقة والتعليم الفنى والهندسي واثرهم على النمو الإقتصادى وينظم المؤتمر MEG د.مهندس عادل انور وانفينيتى سوليوشنس للمقاولات العامة والمتخصصة  والمهندسة شيماء عليبة. وذلك تحت رعاية وحضور وزارة البيئة و نقابة المهندسين المصرية الدكتور طارق النبرواى نقيب مهندسي مصر. 
وتشير الدراسات الإحصائية إلى أن قطاع البناء هو المساهم الرئيسي في نمو الاقتصاد المصري كواحد من أسرع القطاعات وهناك مشروعات مستقبلية عملاقة تحت التصميم واخرى جارى تنفيذها وإدراكاً لقيمة المستقبل ومشاريع المستقبل واهمية تطبيق الاستدامة فى صناعة البناء حيث ان تطبيق الاستدامة فى صناعة البناء والتشييد يرشيد من استهلاك الطاقة وخفض التكاليف والتى تقدر بالميارات وفقا لدراسة بعض المشروعات المطروحة بالفعل والجارى تنفيذها.
كما تشير الدراسات الى أن قطاع الإنشاءات مسئولا عن ٤٠٪ تقريبا من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون والمخلفات في الدول المتقدمة و ٣٧٪ من الطلب على الطاقة في نفس تلك الدول. و هناك تحديات اقتصادية واجتماعية، حيث يعد قطاع الإنشاءات مسئولا عن ١٠٪ من الناتج المحلي الإجمالي للعالم و توظيف ما يزيد على ١٠٠ مليون فرد، أو ما يقدر بنسبة ٢٨٪ من قوة العمل على مستوى العالم مما يؤثر على اقتصاد اى دولة فى العالم .
ويهدف مؤتمر القمة الى تسليط الضوء على «تحقيق التنمية المستدامة فى صناعة البناء والتشييد" وتناول أحدث الاتجاهات والفرص والتحديات والإستراتيجيات والتقنيات اللازمة لتنفيذ المشروعات بأعلى معايير الجودة وخفض نسب التكاليف . ولأن العالم كله يعيش الان في عصر جديد من التطور التكنولوجي السريع، وهناك مشروعات عملاقة تحت التصميم والبناء ويمكن توفير الميارات من خلال تطبيق الإستدامة على تلك المشروعات المعمارية المطروحة.
تعقد القمة على مدار ٣ أيام متواصلة يتناول فية ٦ محاور اساسية هي الأول دور قطاع البناء والتشييد فى تحقيق التنمية المستدامة والنمو الإقتصادى ،
الثاني استدامة المبانى من استدامة الواجهات كما بدأت دولة الإمارات العربية فى تطبيقها وغيرها من الدول ، الرابع العمارة الخضراء ،الخامس قوانين وتشريعات ،السادس فرص التعاون .