القاهرة – أ.ق.ت - كتب : ماهر بدر : باستراتيجية طموحة وخبرة ممتدة، احتفلت شركة العالمية للأثاث الراقي بمرور 50 عامًا على تواجدها بالسوق المصرية، حيث استطاعت تحقيق نجاحًا كبيراً طوال مشوارها في تقديم أفضل منتجاتها التي تُلبي احتياجات وتطلعات عملائها وكسب ثقة العديد من الجهات الحكومية ...
حضر
الاحتفالية المهندس أحمد صالح، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة شركتي العالمية
للاثاث الراقي و دار العالمية للتشييد والبناء.
وفي
كلمته أكد المهندس أحمد صالح :" أن مصر تتمتع بالعديد من الثروات البشرية والموارد
الطبيعية الهائلة وهو ما يؤكد قدرتها على تحقيق النمو الاقتصادي المنشود، ونحن في العالمية
ندعم وبقوة تلك الجهود من خلال باقة متكاملة من المنتجات والخدمات التي نعتمد في تصميمها
وتنفيذها على أفضل أنظمة التشغيل التكنولوجية والتي من شأنها مساعدة مصر في تحقيق التطور
وأهداف التنمية المستدامة للقطاعات الاقتصادية التي تقود مسيرة التقدم في البلاد."
وتابع
الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة شركتي العالمية للاثاث الراقي و دار العالمية
للتشييد والبناء، “نحتفل اليوم بمرور 50 عام على تأسيس شركة العالمية للأثاث الراقي
التي قدمنا خلالها منتجات مبتكرة وذات جودة عالية تناسب وتلائم متطلبات وأذواق كافة
عملائنا من الأفراد أو القطاع الحكومي فضلاً عن التوسع في افتتاح العديد من المعارض
وزيادة النشاط التصديري لبعض البلدان العربية والأوروبية ".
وأضاف:"
على مدار الـ 50 عاما تركزت رؤية واستراتيجية العالمية للأثاث الراقي على محورين: الاستحواذ
علي نصيب كبير من السوق المحلي لصناعة الأثاث الخشبي بكافة موديلاته، وغزو السوق العالمي
بمجموعة من أفضل تصميمات الأثاث لمنافسة الطراز الأوروبي".
كما
تستهدف استراتيجية الشركة خلال العام الجاري شراء مجموعة من ماكينات الإنتاج عالية
التقنية للمساهمة في سرعة وزيادة حجم الإنتاج بما يتناسب مع متطلبات السوق والاحتفاظ
بالعامل الماهر في الصناعات اليدوية الحرفية، والتوسع في أبحاث السوق لمعرفة المتطلبات
الجديدة أول بأول، بالإضافة إلى البحث عن مصادر جديدة - محلية وعالمية - لتوريد الخامات
المطلوبة للعملية الإنتاجية.
ولفت
المهندس أحمد صالح إلي رؤية الشركة الداعمة للشباب حيث شهدت الـ 50 عامًا تشغيل أكبر
قدر من الشباب بمختلف خبراتهم.
وتساهم الشركة في خلق فرص عمل غير مباشرة عن طريق
زيادة حجم الطلب على مدخلات الإنتاج من موردين بما يزيد من طلبهم على العمالة تباعًا
لسد الزيادة على الطلب، وكذلك السعي للتعامل مع وكلاء خارجيين لزيادة تسويق المنتج
في تنوع أكثر للأماكن والأساليب مما يستوجب زيادة توظيف الشباب من قبل هؤلاء لتوسيع
رقعة الانتشار وجلب المزيد من الأفكار الخلاقة لرفع كفاءة العملية التسويقية.
وتتعاون
العالمية للأثاث الراقي بشكل وثيق مع عدد من الوزارات والهيئات الحكومية. كما قدمت
الشركة خدماتها علي مدار 50 عامًا لأكثر من 50 ألف عميل .
ومنذ
عام 2010 قامت الشركة العالمية بالدخول لمجال التشييد والبناء حيث أسست شركة دار العالمية
للتشيد والبناء والتي تعتبر واحدة من شركات القطاع الخاص الأسرع نمواً في قطاع التشييد
والبناء بمصر.
وتعتمد
دار العالمية للتشيد والبناء في تنفيذ مشروعاتها على قدرتها في تحديد الفرص المميزة
بالسوق والتعامل مع مختلف التحديات، حيث لا تدخر الشركة أي مجهودات من أجل إجراء دراسات
مُكثفة في السوق المصري والأسواق الأخرى بالمنطقة والتخطيط الدقيق للاستفادة من تلك
الدراسات لتحديد أفضل الفرص للنمو مع التطوير المستمر في قدرات الكوادر البشرية بالشركة
والتي تتعدى الـ 10000 فرد ما بين عمالة مباشرة وغير مباشرة.
وعلي
مدار 10 سنوات تعاونت دار العالمية للتشييد والبناء مع العديد من الجهات الحكومية وعلي
رأسهم رئاسة الجمهورية، وزارة الدفاع، وزارة الداخلية، الهيئة الهندسية للقوات المسلحة،
بنك مصر، شركة بيتر هوم، الهيئه العربية للتصنيع، هيئة المجتمعات العمرانية وغيرهم
من الجهات الحكومية والخاصة الكبري.
كما
تعاونت شركة دار العالمية للتشييد والبناء مع عدد من الاستشاريين من بينهم شركة حسين
صبور، جماعة المهندسين الاستشاريين، مجموعة شاكر للاستشارات، ومكتب الدكتور أيمن مصيلحي(جايد).
وعملت
دار العالمية للتشييد والبناء علي تشييد 4 كليات بجامعه الجلاله بإجمالي 60 ألف متر
مربع والمبني الرئيسي للهيئه العربية للتصنيع، وعدد 4 مبني إداري و المقر الرئيسي لبنك
مصر في العاصمة الادارية الجديدة بحي المال والاعمال بمسطح 70 الف متر مربع وعدد
100فيلا بمشروع الاسكان R1,R2 بالعاصمة الإدارية الجديدة وجاري
إنشاء عدد 4 كليات بالجامعة اليابانية ببرج العرب وجامعة قناه السويس الجديدة.
ومن ضمن الشركات التابعة لشركة العالمية شركة دار العالمية للتطوير والتي تستهدف تدشين أولي مشروعاتها الخاصة بشرق القاهرة خلال الفترة القادمة بحجم أعمال يصل إلي 5 مليار جنيه في الثلاث سنوات القادمة.
