الثلاثاء، 10 فبراير 2015

قراءة فى ملف العلاقات الاقتصادية المصرية-الروسية

مصر وروسيا قادرتان على تغيير العديد من العلاقات الدولية نحو العدالة والتكافؤ، وبناء تحالف دولي لمحاربة الإرهاب وتغيير معايير الحكم العالمية

 يرى الخبير الاقتصادى أحمد السيد النجار أن مصر وروسيا تشكلان نقطتي ارتكاز، حيث يمكن لهما تغيير الكثير فيما يتعلق بالعلاقات الدولية وتحقيق المزيد من العدالة والتكافؤ، كما أن لديهما القدرة على بناء تحالف دولي قوي وفعال لمحاربة الإرهاب، سواء كانت تلك الهجمات من دول أو من جماعات إرهابية أيديولوجية أو دينية متطرفة. وبالإضافة إلى ذلك، يمكنهما أيضاً تغيير الكثير في اتجاه عالم يتسم بالعدالة والمساواة في الحكم.


وأشار "النجار" إلى أن مصر تتمتع بقوة قائدة في منطقتها العربية والشرق الأوسط، وتعد محوراً رئيسياً في مواجهة الإرهاب والدور الحاسم في استعادة استقرار المنطقة العربية وإنهاء الهجمات الإرهابية التي تستهدف تفتيت سوريا. كما أنها مرشحة لتقديم نموذج تنموي جديد بعد التأثير السلبي للسياسات الاقتصادية في عهد مبارك وتدخل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي.


وقال الخبير الاقتصادى أحمد السيد النجار : أما روسيا فهي قوة عالمية عظمى بكل المقاييس، ولا يتعلق الأمر فقط بالقوة العسكرية المتوازنة مع الولايات المتحدة، بل بالقوة الشاملة اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا. وأضاف : هذه القوة العظمى تلعب دوراً رئيسياً في تحقيق التوازن في العلاقات الدولية وكبح تجبر بعض الدول على انتهاك سيادة دول أخرى، كما أنها تسهم في مكافحة الإرهاب والتطرف الديني بكل حزم وثبات.


هذا ويرى الخبير الاقتصادى أحمد السيد النجار أن زيارة الرئيس الروسي لمصر تأتي بأهمية كبيرة في تطوير العلاقات بين البلدين وتعزيز التعاون المشترك، ورفع تلك العلاقات إلى مستوى شراكة استراتيجية.