ويعتبر زملاء أشوكا الجدد بمثابة قادة التغيير الاجتماعيين القادمين من
خلال المبادرات التنموية التي تبنوها وسوف يقومون بتنفيذها،ومؤسسة أشوكا الوطن العربي
هي إحدى فروع منظمة أشوكا العالمية وتغطي دول وسط وشرق وشمال أفريقيا، وهي تتبنى المبدعين
الإجتماعيين حول العالم وتقدم لهم الدعم الفني والقانوني ...
وتطلق على هؤلاء المبدعين
اسم زملاء أشوكا وتعتبرهم قادة قطاع المواطنة في المجتمع الذين يأتون بحلول غير تقليدية
تواجه التحديات الإقتصادية والإجتماعية في الوطن العربي، وبالتالي تعمل منظمة أشوكا
على تمكين زملاء أشوكا وتساعدهم على تمكين أفراد أخرين ليكونوا منتجين في مجتمعاتهم،
مما يؤدى لبناء مجتمعات قوية في جميع دول البلدان العربية.
ومن الجدير بالذكر أن زملاء أشوكا الجدد أصبحوا جزءاً من شبكة زملاء أشوكا
العالمية، والتي تضم أكثر من ٣٠٠٠ زميل وزميلة من مختلف أنحاء العالم، كما يتعدى عدد
زملاء أشوكا في الوطن العربي أكثر من ١٠٥ زميلاً
وزميلة من ١١ دولة عربية و هي مصر وفلسطين ولبنان والمغرب والمملكة العربية السعودية و البحرين
والأردن و الكويت والإمارات العربية المتحدة وتونس وليبيا.
وصرحت د.إيمان بيبرس نائبة منظمة أشوكا العالمية والمديرة الإقليمية لمنظمة
أشوكا الوطن العربي أنه يتم اختيار زملاء أشوكا وفقاً لخمسة معايير محددة، وهي أن تكون
الفكرة الإجتماعية والتنموية التي يعرضها الزميل جديدة، ومبدعة في حلها، وأن يمتلك
صاحب الفكرة مهارات مثل الإلتزام وروح المغامرة والمثابرة، وأن تكون للفكرة أثر قومي
واجتماعي، وأخيراً لابد أن يكون المرشح ذو سمعة طيبة لأنه سيكون قائد في المجتمع ونموذج
يحتذى به
وأضافت د.إيمان بيبرس أنه يمكن الإنضمام إلى شبكة مرشحي أشوكا الوطن العربي،
والتي تهدف إلى مساعدة أشوكا في العثور على المبدعين الاجتماعيين في الوطن العربي ليكونوا
زملاء لأشوكا، وللتعرف على المزيد من المعلومات يمكن المراسلة من خلالventure-assist@ashoka-arab.org