القاهرة – أ.ق.ت - كتبت/ رشا محمد : أعلنت
الشركة العربية للأسمنت عن إطلاق الدورة الثانية من برنامج "خليها سويسي"
للشركات الناشئة، يأتي البرنامج بالشراكة مع جمعية نهضة المحروسة، اولى حاضنات المشروعات
المجتمعية التنموية المبتكرة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ...
استكمالًا للنجاح الذي
حققه البرنامج في دورته الاولى، يقدم "خليها سويسي" مجموعة من الخدمات لدعم
الشركات الناشئة في السويس، ومساعدة روّاد الأعمال علي مواجهة التحديات الاقتصادية
والإجتماعية بالإضافة إلى حسن استغلال الفرص المتاحة في مجتمعاتهم.
وبالإعلان
عن انطلاق البرنامج، يُفتح باب التقدم لأصحاب الشركات الراغبة في المشاركة ولمدة شهرين لإتاحة الفرصة لأكبر عدد من المتقدمين
لملء استمارة الاشتراك في البرنامج
الجدير
بالذكر، أن البرنامج يراعي تكافؤ الفرص بين جميع المتقدمين حيث تقوم لجنة من الخبراء
بدراسة الأفكار المقدمة، واختيار 15 شركة ناشئة للاستفادة من مرحلة التحقق من الفكرة
والتي تتضمن برنامج تدريبي مدته شهرين أُعِدّ خصصيصًا للتعرف على احتياجات هذه الشركات
والعمل علي تطوير أعمالهم وفقًا لتلك الإحتياجات.
من بين
الخمس عشرة شركة، سيتم إختيار أفضل 6 إلى 8 شركات أظهروا تميزا في تطوير أعمالهم للاستفادة
من خدمات حاضنة الأعمال لمدة عام، بالإضافة إلى الحصول على التمويل البذري الأولى.
ومن
أجل التأهل للبرنامج، يجب على الشركات تقديم أفكار مبتكرة بحيث تمثل نواة لمشروعات
مستدامة قابلة للنمو والتوسع مستقبلاً، مع قدرتها على إحداث تأثير مجتمعي ملموس في
السويس.
من جانبه
قال "سيرخيو ألكانتاريا"- الرئيس التنفيذي للشركة العربية للأسمنت:
"يُعد إطلاق الجولة الثانية من برنامج خليها سويسي بمثابة شهادة على التزامنا
المستدام نحو تمكين المشروعات الناشئة والمساهمة في تطوير المجتمع الذي نعمل به. وكانت
نتائج الدورة الأولى من البرنامج مبهرة بكل المقاييس، وهو ما شجعنا على مواصلة دعم
البرنامج وخلق المزيد من فرص العمل من خلال إمداد رواد الأعمال الناشئة بكافة الأدوات
التي تتيح لهم إقامة مشروعاتهم الخاصة. وخلال هذا العام، يستهدف البرنامج قطاعات بعينها
تحتاج لمزيد من التطوير داخل السويس، كما نتطلع لتلقي المزيد من الأفكار المبتكرة من
المشاركين هذا العام."
ومن
جانبها علقت جاكلين كميل، المدير التنفيذي لجمعية نهضة المحروسة بقولها “إن من أهم
نتائج تنفيذ برنامج خليها سويسي العام الماضي، هو إظهار نجاح شباب روّاد الأعمال بالسويس
ليكونوا مثالاً مبهراً وحافزاً لغيرهم من الشباب وملهماً لهم مما ساعد في نشر فكر الريادة
المجتمعية بالمحافظة. ومن ناحية أخرى كان دور الشركة العربية للأسمنت رائداً ومحورياً
في إظهار أهمية القطاع الخاص في النهوض بفكر الريادة المجتمعية وبمثابة دعوة للشركات
لتبني هذا النهج وبالتالي تحقيق النمو الاقتصادي لمصر بشكل عام.”