أ.ق.ت - كتب/ هيثم الفرسيسي : تحت رعاية البنك المركزي المصري وبمناسبة اعلان يوم
٢٧ ابريل من كل عام يوما عربيا للشمول المالي, قام المصرف المتحد بتنظيم حملة قومية
للتوعية العامة ورفع الثقافة المالية بآليات الشمول المالي وتعظيم قاعدة المواطنين
الذين تشملهم منظومة الشمول المالي في مختلف أنحاء جمهورية مصر العربية ...
حيث
قام المصرف بتنظيم مجموعات توعية مباشرة تجوب محافظات الصعيد ووجه بحري ، كذلك بث عدد
من الرسائل الاعلامية من خلال عدد من الصحف والمجلات والمواقع الأكثر انتشاراً وايضاً من خلال موقع المصرف على شبكة المعلومات الدولية ومواقع التواصل الاجتماعي. بهدف توعية المستهلكين بالثقافة المالية واهمية
ان يكون لديهم حساب بنكي ليتمتعوا بكافة الخدمات المالية والمصرفية.
يقول
أشرف القاضي رئيس مجلس الإدارة المصرف المتحد " إن الإستقلال المالي للافراد هو
مؤشر للتقدم الاقتصادي للأمم " ، لذلك فنشر الثقافة المالية والتوعية خاصة بين
جيل الشباب سيساهم في تعظيم الفرص الاقتصادية في مصر.
وأشار
القاضي أن أكثر من ٧٥٪ من الفقراء بالعالم لا يتعاملون مع البنك بسبب ارتفاع التكاليف
وبعد المسافات. ولا يدخر سوي ٢٥٪ فقط من البالغين
، في حين أن الفقراء ممن يصل دخلهم لاقل من ٢ دولار في اليوم الواحد يجهلون أساسيات
الثقافة المالية والخدمات المصرفية.
وأعرب
اشرف القاضي أن عدم تطبيق آليات الشمول المالي يزيد من حجم نشاط الاقتصاد الموازي بالدولة
ويقلل من فرص تمكين المرأة، مما يقلل من زيادة حجم الاستثمارات الانتاجية ويزيد من
حجم الاستهلاك والانفاق الاستهلاكي. فضلا عن
زيادة حجم المخاطر المالية وتقليل من فرص الاستثمار في الصحة والتعليم.