القاهرة - كتب / رامى فيصل : قال ناصر العسقلانى المحامى بالنقض وعضو المكتب التنفيذى
للجنة الحريات بنقابة المحامين يجب إطلاق مصر
للحملة الترويجية السياحية الدولية بالخارج وأن وعلينا ترتيب أوضاع البيت السياحى حيث
تستهدف الترويج لمصر فى 27 سوقاً بتكلفة تصل إلى 68 مليون دولار خلال 3 سنوات ...
طالب العسقلانى بضرورة استغلال المناطق الأثرية
التى تتفرد بها مصر فى تقديم منتجات سياحية
جديدة تستطيع ضارباً بمدينة سانت كاترين التى تتمتع بجو نظيف ونقي نظرا لارتفاعها عن
سطح البحر هذا بخلاف تمتعها بنباتات طبية وعشبية نادرة ، وتكثر بها أيضًا ينابيع المياه
والزراعات المثمرة، كما توجد بعض آبار المياه ذات الأهمية التاريخية مثل بئر الزيتونة
وبئر هارون والعديد من المناطق الاثرية الدينية كدير سانت كاترين لا تجد من يخطط لاستثمار
تلك المنطقة فى جذب ملايين السائحين سنوياً إلى مصر.
شدد العسقلانى على ضرورة استغلال الإحتفالية
التى أقيمت فى التسويق للمدينة من خلال وكلاء
وشركات السياحة والسفر في العالم وسيكون له مردود كبير نتيجة لوجود دير سانت كاترين
والوادي المقدس والشجرة المباركة وعدد كبير من المزارات الدينية التي يريد العالم كله
القدوم اليها .
وأكد الدكتور عاطف عبد اللطيف عضو جمعية مستثمري جنوب سيناء
أن مصر تمر بظروف استثنائية فهى لا تواجه أزمة
سياحة ولكنها تتعرض لمؤامرة تدار لتدميرمصرإقتصاديا ، وكذلك العالم العربى كله يتعرض
لمحاولة تفتيت وتقسيم ، مؤكداً أن موافقة الرئيس
عبد الفتاح السيسي على رئاسة وتشكيل المجلس الاعلى للسياحة سيقضى على العديد من المعوقات
التى تحول دون عودة وإنطلاق القطاع السياحى.
لفت إلى أنه فى المرحلة الانتقالية التى تشهدها
مصر يخشي أى مسئول اتخاذ قرار قد يعرضه للمسائلة القانونية ، مما يؤثر فى بطء اتخاذ القرار الذى
ينعكس سلباً على القطاع السياحى ، مشيراً إلى
أن اسبانيا عندما أرادت تنشيط السياحة احتفظ رئيس الوزراء بمنصب وزير السياحة للتصدى
للبيروقراطية وسهولة اتخاذ القرارات وهى الآن تستقبل ما يقرب من 50 مليون سائح بإيرادات تتراوح بين 70 إلى 75 مليار
دولار سنوياً .