القاهرة - أ.ق.ت : وقعت هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات
"ايتيدا" يوم 16 يونيو عقود تمويل ست مشروعات من بين 39 مشروعاً بحثياً
تقدمت للمشاركة في فعاليات الدورة 17 لبرنامج دعم التعاون بين الشركات والجهات
البحثية
ITAC. وتركزت الأفكار الإبتكارية لتلك المشاريع عن ذوى
الاحتياجات الخاصة، والاتصالات اللاسلكية، والصناعات ..
الالكترونية، والطاقة
الكهربائية، وصناعة السيارات . ويستهدف البرنامج تطوير صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المصرية من خلال تمويل المشروعات البحثية التي تأتى نتيجة للتعاون بين الباحثين في الجامعات والمراكز البحثية وشركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وهو ما يساعد على الربط بين البحث العلمي وصناعة تكنولوجيا المعلومات من ناحية واحتياجات السوق من ناحية أخر ،و
يشتمل البرنامج على ثلاث مجالات بحثية رئيسية، القسم الأول وهو مخصص للمجالات البحثية الإستراتيجية ويضم 9 مجالات من أبرزها البحوث المتعلقة بأمن الشبكات، التصميم الإلكتروني، وتطبيقات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مجالات الأمن والمواصلات والصحة والزراعة والطاقة والتعليم ومساعدة ذوى الاحتياجات الخاصة
ويضم القسم الثاني 8 مجالات بحثية تمثل أحدث التكنولوجيات والاهتمامات البحثية والتوجهات في السوق العالمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وتشمل تطبيقات الهاتف المحمول، والحوسبة السحابية، والتطبيقات الخاصة بتحليلات المحتوى والشبكات الاجتماعية والأعمال، وتواصل الأشياء على شبكة الانترنت، وتحليل البيانات، والماكينات الذكية، وتطبيق الألعاب في المجالات المختلفة. بينما يتضمن القسم الثالث نقاط بحثية محددة حسب طلب جهات حكومية أو وزارات أو محافظات .
ومن بين أبرز المشروعات التي حصلت على تمويل الهيئة في هذه الدورة، مشروع بحثي مصمم خصيصا لذوى الاحتياجات الخاصة ويركز على "التعرف الآلي علي لغة الإشارة العربية بواسطة بيانات الألوان الأساسية والعمق" والذي يستهدف التعرف الآلي على لغة الإشارة العربية للصم والبكم بواسطة التقنية المستخدمة في .Microsoft Kinect IR Sensor ويعمل المشروع الثاني في مجال الصناعات الالكترونية ويهدف إلى تطوير تقنية جديدة وهى شاشة تعمل باللمس والتي ستكون قادرة على تلبية متطلبات صناعة الالكترونيات المتزايدة، وتتيح إمكانية تصنيع الشاشات التي تعمل باللمس بسعر أقل مما يوفر ميزة تنافسية أفضل للشركات المصرية . ويركز المشروع البحثي الثالث، وهو في مجال الاتصالات اللاسلكية، على إيجاد طرق مُثلى لإدخال عناصر توليف رقمية داخل بُني ذات رنين كهرومغناطيسي راديوي التردد لتحسين جودة الاتصالات وترشيد استهلاك بطاريات الهواتف الذكية. أما المشروع البحثي الرابع فيأتي في مجال صناعة السيارات ويركز على تصميم وتنفيذ نموذج مبدئي لأداة تحليل واختبار شبكات التحكم الإلكترونية الخاصة بصناعة السيارات CAN Track. وستساعد هذه الأداة على تطوير صناعة السيارات ومن المتوقع أن يبلغ حجم الاستثمار في هذا السوق حوالي 18 مليار دولار بحلول عام 2018
ويستهدف المشروع البحثي الخامس، والذي يأتي في
مجال الصناعات الالكترونية، تطوير تقنيات جديدة تمكن من استخدام السيلكون كمادة
فعالة لأقطاب بطاريات الليثيوم المتأين بدلا من الجرافيت المستخدم حاليا مما يسهم
في التغلب على مشكلة السعة والعمر المحدودين لبطاريات أجهزة الحواسب والهواتف
المحمولة. ويركز المشروع البحثي السادس، وهو في مجال الشبكات الكهربائية الذكية،
على مشكلة موازنة التوزيع بسبب الأحمال الثلاثية الوجه غير المتماثلة والتي تؤدى
إلى تيار محايد وهى مشكلة شائعة ومعروفة في توزيع الشبكة الكهربائية وهو ما
يحد من قدرة المحولات الكهربائية واحتمال حدوث حريق نظرا لهذا التيار العالي .