الدكتورة
هالة السعيد : انخفاض معدل البطالة لـ 8% وارتفاع قوة العمل لـ 28,9 مليون فرد
الصناعة
التحويلية هي القطاع الأكثر استيعابًا للوافدين الجدد إلي سوق العمل
القاهرة
– أ.ق.ت – فادى لبيب : أعلنت د. هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية
الاقتصادية مؤشرات البطالة للربع الرابع من العام المنتهي ٢٠١٩ حيث أكدت السعيد انخفاض
معدل البطالة ليصل إلي 8% من إجمالي قوة العمل في الربع الرابع من عام 2019 مقارنة
بنسبة 8.9٪ في الربع الرابع من العام السابق له 2018 ...
ولفتت
د. هالة السعيد إلي عددٍ من النتائج الإيجابية التي تم تحقيقها خلال الربع الرابع من
العام ٢٠١٩ مشيرة إلي ارتفاع حجم قوة العمل إلي نحو 28,9 مليون فرد مقارنة بما يمثل
28,4 مليون فرد للربع المقارن لعام 2018، وبنسبة زيادة بلغت 1.9%.
وأكدت
السعيد ارتفاع معدلات المساهمة في النشاط الاقتصادي للمرة الأولي منذ ثلاث سنوات وبما
يمثل ١٢ ربع لتسجل نحو 43.1% من إجمالي قوة العمل مع زيادة مساهمة الإناث إلي
16.4% مقابل 15.1%، لتبلغ نسبة الذكور من هذا المعدل 68.1 %.
وتابعت
وزيرة التخطيط لافته إلي تسجيل قوة العمل بالريف أعلي من مثيلتها بالحضر بنحو 4.8 مليون
فرد، حيث سجل عدد المشتغلين بالريف 15.5 مليون مشتغل، مقابل11.1 مليون مشتغل في الحضر،
مما نتج عنه انخفاضًا ملحوظًا في معدل البطالة بالريف ليصل الي 5.4٪ مقارنة ب 7.5٪
للربع المماثل من العام 2018.
كما
أوضحت د. هالة السعيد أنه علي الرغم من ارتفاع نسبه البطاله بين المتعطلين نسبيًا إلا
أن تلك النسبة بدأت تشهد انخفاضًا ملحوظًا، متابعه أنه من المتوقع أن تستمر نسبة الانخفاض
في تلك الفئة خاصًة نتيجه التطوير التي تشهده منظومه التعليم وإنشاء مزيد من الكليات
التي تواكب في تخصصاتها تطورات سوق العمل المستمرة كالكليات التكنولوجية و المجتمعية
والمدارس الفنية المرتبط عملها بالمصانع بما يغير من تركيبة الخريجين الذين يحتاجهم
سوق العمل موضحة أنه تم افتتاح ثلاث جامعات تكنولوجية بدأت العمل خلال العام الدراسي
الحالى فى القاهرة الجديدة وبنى سويف وقويسنا.
وأضافت
السعيد أن الفئتين من (30 إلي 39 ، 40 إلي 49 سنه) استحوذت علي أعلى معدلات مساهمة
في النشاط الإقتصادي حيث بلغت كل منهما 60.3٪.
وأشارت
د. هالة السعيد إلي أن أنشطة الزراعة وصيد الأسماك، وتجارة الجملة والتجزئة، يليها
نشاط خدمات أفراد الخدمة المنزلية هم أهم الأنشطة الاقتصادية التي اجتذبت أكبر نسبة
من الداخلين إلى سوق العمل أو من المتحولين من أنشطة أخرى عن عام 2019.
وتابعت
السعيد موضحة أن الصناعة التحويلية هي القطاع الأكثر استيعابًا للوافدين الجدد إلي
سوق العمل بما يعكس ما تم بذله من جهود خلال الفترات السابقة مؤكدة أن الوظائف المتولدة
من هذا القطاع تتميز بزيادة في الانتاجية والاستدامة مقارنة بالوظائف المتولدة من القطاعات
الانتاجية الأخري، فضلًا عن مساهمة هذا النوع من الوظائف في المزيد من استدامة النمو،
مما يحقق الأهداف التنموية علي المستوي الكلي والقطاعي.