وقالت نانسي المغربي رئيس
مجلس إدارة '' جلوبال تريد ماترز '' الشركة المنظمة في بيان لها اليوم، إستهلته بتهنئة
الشعب المصري والقيادة السياسية بافتتاح قناة السويس الجديدة التي ستحقق طفرة إقتصادية
كبيرة في البلاد خلال المرحلة القادمة .وأضافت أنه نظراً لأهمية تنمية العلاقات الإقتصادية
والتجارية مع دول "النافتا" خاصة ونحن مقبلون ...
على مرحلة اقتصادية جديدة وفارقة
بعد إنجاز مشروع قناة السويس الجديدة، كان لزاما على GTM كواحدة من أبرز مؤسسات الفكر
الإقتصادى والشركات الرائدة بالقطاع الخاص أن تؤدي دورها الوطني مثل باقي مؤسسات الدولة
.ولذلك وجدنا ضرورة وأهمية تكثيف الحوار و التفاهم المتبادل بين القطاع الخاص المصرى
و دول إتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية (النافتا) و هى كندا والمكسيك والولايات
المتحدة الأمريكية.
من جانبه قال العضو المنتدب ل"جوبال تريد ماترز" أشرف نجيب، إن الهدف من هذه المائدة المستديرة هو التحفيز على فتح الحوار بين أعضاء القطاع الخاص من الطرفين وممثلوا "النافتا" وكبار خبراء التجارة .
وأضاف أننا طامحين أن يسفر النقاش عن نتائج لها أثر إيجابى،
وتؤدى الى التغيير الحقيقى الأمثل لصالح تنمية العلاقات التجارية و الإستثمارية بين
مصر والنافتا، ولإعادة تعريف منهج لممارسة الأعمال لمصر مع دول النافتا من خلال إكتشاف
بعد ثالث للعلاقات و التعاون الإقتصادى بين مصر و دول النافتا، خاصة في ظل التطورات
الاقتصادية التي ستشهدها مصر بعد إنجاز مشروع قناة السويس الجديدة .وأوضح "نجيب"
أن المؤتمر سوف ينعقد على مدار جلستين، ويشارك فيه سفراء المكسيك وكندا والمستشار الاقتصادي
للسفارة الأمريكية بالقاهرة، بالإضافة إلى خبراء التجارة والقانون والاقتصاد إلى جانب
أعضاء من القطاع الخاص ورواد الأعمال، و سيقومون بمواجهة التحديات التى تقف أمام القطاع
الخاص المصرى عند ممارسته للأعمال مع دول النافتا.
الجدير بالذكر أن
نافتا (NAFTA) هي إتفاقية لإنشاء منطقه للتجارة الحرة في شمال
أمريكا North American Free Trade Agreement ، ما بين الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. حيث وقعت اتفاقية التبادل الحر لأمريكا الشمالية
في دجنبر 1992 وأصبحت سارية المفعول في يناير سنة 1994 ، وأهداف هذا الإتحاد
نجدها لا تختلف كثيراً عن أهداف الإتحاد الأوروبي، فهي تحقيق اقتصاد قوي للدول الأعضاء
تعطي كل أولوياتها للقدرة على منافسة التكتلات الاقتصادية الأخرى الصاعدة على المستوى
العالمي وبالخصوص الاتحاد الأوروبي، و محاولة حجز مكان اقتصادي يناسب المكان المعتبر
لهذه الكتلة وبالخصوص أمريكا.