أصدرت "آنا
باستور" وزيرة التنمية الأسبانية بعد مشاركتها فى افتتاح قناة السويس الخميس
الماضى “إن المهندسين فى شركة "إنيكو" سيبدأون دراسة الجدوى لتنفيذ خط
السكك الحديدية لقطار فائق السرعة بين المدن المصرية من القاهرة والأقصر”. ووفقا
لصحيفة "الدياريو" الإسبانية، أصدر ت باستور “إن المهندسين يعملون ...
على
التصاميم الأولى لقطار فائق السرعة فى مصر.. وهذا المشروع هام للغاية”. ومشيرة فى
الوقت ذاته الى ان المشروع سيكون جاهزًا بحلول عام 2016، بحسب موقع "هيرالد
تريبيون". أشارت الصحيفة إلى أن "باستور" قامت أمس بالتوقيع فى
مدينة الإسكندرية على هذا المشروع، ولكنها تحدثت كثيرًا عن مشروع قناة السويس، إنه
تم بناؤه فى وقت قياسى لم يتجاوز الـ12 شهراً ويشبه نقطة تحول لحركة النقل البحرى
الدولى . وأضافت إن هذه البنية التحتية جنبا إلى جنب مع قناة بنما ستكون بالنسبة
لحركة النقل البحرى الدولى هامة للغاية فى التقدم، ولكنها لم تشر إلى الاستثمارات
الإسبانية الممكنة فى التنيمة الصناعية والخدمات اللوجستيه فى منطقة
القناة”.وأضافت “توسع قناة السويس يعنى منتجات أرخص وخفض التكاليف، وتقليل وقت
الإنتظار للسفن التى ترغب فى المرور بين البحر الأبيض المتفى منتصف والبحر الأحمر،
وتتضاعف حركة المرور اليومية إلى ما يقرب من 100 قارب.
من ناحية لأخرى قامت شركة
انيكو الهندسية الإسبانية العامة بعمل دراسة جدوى لمشروع قطار فائق السرعة بين
القاهرة والأقصر، الذى يمتد لـ600 كم ، وذلك وفى وقت سابق يرجع ليونيه السابق ،
وبحسب صحيفة الدياريو الإسبانية فإن حكومة "ماريانو راخوى"قامت بالتوقيع
مع مصر من خلال شركة انييكو على تقديم دراسة جدوى للمشروع من أجل التنمية.