بقلم
: وائل عبد العزيز سيد
محاسب
بوزارة التضامن الإجتماعي
قطاع التأمينات
يا ريت
الإهتمام بهذا التحذير .. صرف المعاشات لكبار السن والمرضى فى أماكن مغلقة فى مكاتب
التأمينات ومكاتب البريد وحتى البنوك .. كارثة بكل المقاييس وسوف يؤدى لسهولة انتشار
وباء كورونا ، خاصة وأن المستفيدين من المعاشات أغلبهم من كبار السن والمرضى والمناعة
الصحية ضعيفة ...
أرجوا عمل حلول جدية لحل هذه الأزمة خاصة أن باقى عشرة أيام فقط على
صرف المعاشات ويمكن أن تكون الحلول بسيطة مثل :
* صرف
المعاشات عن طريق موظفى التأمينات والبريد والبنوك فى الأماكن المفتوحة جيدة التهوية
بالتنسيق مع وزارة الصحة لأخذ إجراءات التعقيم .
* عمل
منافذ صرف متنقلة فى الحدائق العامة والأماكن جيدة التهوية .
* توزيع
صرف المعاشات خلال أول عشر أيام من الشهر كله أجبارى بالرقم التامينى أو بأرقام الحسابات
فى حالة البنوك .
* التنسيق
مع مراكز الخدمات الحكومية المرخصة من وزارة التخطيط وهى أكثر من ٧٠٠ مركز على مستوى
الجمهورية بتوصيل المعاشات للمنازل برسوم رمزية ويمكن هذا حل لمشكلة البطالة لكثير
من الشباب خاصة فى هذه الظروف الصعبة ويمكن يكون ذلك بالتنسيق بين وزارة التخطيط والجهات
المعنية .
* إنشاء
مجموعات عمل من الشباب المتطوع أو الذين يؤدون الخدمة العامة وتدريبهم على استخدام
بطاقات ATM لمساعدة كبار السن والفئات التى تخاف من استخدام ماكينات الصرف .
* استخدام
منافذ شركات المحمول الأربعة وخاصة المتنقلة فى صرف المعاشات لأصحاب المعاشات فقط دون
توكيل ومن خلال الرقم القومى بالتنسيق مع الجهات المعنية .
أرجو
آخذ الأمر كأمن قومى والتحرك السريع وعمل خطة لحل الأزمة من الآن حتى لا يأتى بداية
الشهر القادم ونحن فى مرحلة حاسمة فى محاربة فيروس كورونا ويأتى الزحام ولا نستطيع
السيطرة عليه لأنه صاحب المعاش أو المستفيد
من معاش لديه التزامات ضرورية ويعول أسرة كاملة ، وفى سبيل ذلك يمكن أن يضحى بنفسه
ويتجاوز كل التحذيرات التى تصدرها الدولة من أجل أسرته .. وهنا الكارثة الكبرى .
انتبهوا
أيها السادة المسئولين
صرف
المعاشات أول أبريل القادم قنبلة موقوتة يمكن أن تهدر كل مجهودات أجهزة الدولة فى محاربة
فيروس كورونا وتؤدى بنا إلى كارثة حقيقية ينهار بها الوطن .