القاهرة
– أ.ق.ت – فادى لبيب : قام الرئيس عبد الفتاح
السيسي اليوم بجولة تفتيش لعدد من المشاريع الوطنية الضخمة .. وتضمنت جولة الرئيس المرحلة
الثانية من محور رود فراج, ومتحف المصري الكبير, ومشروع تنمية منطقة هضبة الأهرام ، وقد اُحيط الرئيس علماُ بالتقدم المحرز في تنفيذ هذه المشاريع ...
وتمتد
المرحلة الثانية من محور رود فراج نحو 16.7 كيلومترا وتشمل بناء 5 جسور: جسر النيل
الشرقي, جسر النيل الغربي, وثلاثة اخرين تمر فوق منطقة شبرا, طريق الدائري وجزيرة warraq ب 10 المخارج والمداخل. ويعتبر المحور واحدا من اكبر المشاريع في خطة التنمية
في مصر, ويتم بناءها وفقا للمعايير الدولية العليا. وهو يوفر شريان حياة جديد لمصر,
يمتد على بعد 600 كيلومتر من مدينة البحر الاحمر من zaafarana الى مدينة البحر الأبيض المتوسط في dabaa. وفي موازاة محور
يوليه, يهدف محور رود فراج الى تخفيف الإختناقات المرورية في العاصمة القاهرة وضواحيها
عن طريق الربط بين شمال وشرق القاهرة الى غرب القاهرة. وهو يهدف أيضاً لإنشاء مجتمعات
جديدة للاستثمار والتنمية.
وقام الرئيس ايضا بزيارة المتحف المصري الكبير, الذي يبلغ متوسط العمالة اليومية حوالي 8000 8000 عامل. وهي الان في مراحلها المتقدمة التي تشمل انشاء اكبر متحف في تاريخ الحضارة الانسانية. وسوف يتم ادارة المتحف وتشغيلها وفقا للمعايير الدولية العليا. وتشمل المرحلة الحالية أيضا تطوير المنطقة المجاورة للمتحف لتحويلها الى وجهة سياحية وثقافية وتعليمية وترفيهية متكاملة على مساحة مجموعها حوالي 500 الف متر مربع, منها 168 الف متر مربع كن مخصصا لمنطقة عرض المتحف التي ستشمل 100 الاف قطعة من القطع الاثرية. وسيشمل المتحف أيضاً عدداً من قاعات المتاحف, والمكتبات, والفنون والحرف اليدوية, وقاعة المحاكاة, وقاعة معرض مؤقتة للتبادل الثقافي مع مختلف الثقافات, ومركز متكامل للمؤتمرات, بالاضافة الى الحدائق, ومناطق الخدمات, ومنطقة وقوف السيارات. .
- وزار
الرئيس ايضا مشروع تنمية هضبة الاهرامات الذي يهدف الى تحسين الخدمات المقدمة الى الزوار
وتطوير نظم الاضاءة والامن الالكتروني في المنطقة. ويشمل المشروع نقل مدخل الهضبة من
موقعه الحالي الى طريق الفيوم, فضلا عن انشاء مركز خدمات سياحية, ومنطقة الخدمات, ومكتب
للمعلومات بالاضافة الى المباني الادارية والتعليمية لنشر الوعي الثقافي.
وأكد
الرئيس السيسي أن الشعب المصري يقدر الجهود الضخمة التي بذلت في هذه المشاريع الضخمة
وننتظر انجازها وفقا للمجموعة الزمنية المحددة وبما يتماشى مع أفضل معايير البناء والتشغيل
والنوعية الدولية.