نيويورك : قال بيل جيتس الرئيس المشارك لمؤسسة بيل اند ميلندا
في مقابلة أجرتها معه وكالة أنباء "شينخوا" الصينية : إن السنوات ال15 المقبلة
ستشهد إنجازات ضخمة في قطاعات الصحة والتعليم وتوفير خدمات المصارف عبر الهاتف المحمول
والزراعة, وإن حياة الفقراء ستتحسن أكثر من أي وقت على مدار التاريخ. حيث تحدث فيها عن الأهداف
الطموحة التي وضعتها المؤسسة في خطابها السنوي لعام 2015 .
ويركز خطاب العام, الذي جاء بعنوان "رهاننا الكبير على
المستقبل" على 4 مجالات رئيسية هي الصحة والزراعة والتعليم وتوفير خدمات المصارف
على الهاتف المحمول حيث ..
ستشهد السنوات ال15 المقبلة انجازات ضخمة لأغلبية الناس في الدول الفقيرة. وأضاف : "في خطابي السنوي لهذا العام, تحدثت بشأن ما نعتقد ان بمقدورنا القيام به خلال السنوات ال15 المقبلة ,مثل كيف يمكن توفير خدمات الصرف الصحي لكل شخص في العالم وكيف يمكننا الحصول على خدمات مصرفية عبر الهاتف المحمول وكيف يمكننا تحسين مستوى الصحة".
ستشهد السنوات ال15 المقبلة انجازات ضخمة لأغلبية الناس في الدول الفقيرة. وأضاف : "في خطابي السنوي لهذا العام, تحدثت بشأن ما نعتقد ان بمقدورنا القيام به خلال السنوات ال15 المقبلة ,مثل كيف يمكن توفير خدمات الصرف الصحي لكل شخص في العالم وكيف يمكننا الحصول على خدمات مصرفية عبر الهاتف المحمول وكيف يمكننا تحسين مستوى الصحة".
وقال بل جيتس وهو أغنى رجال العالم الذي تقدر ثروته بإجمالي
الناتج المحلي السنوي للإكوادور ويساهم بكل ممتلكاته تقريبا في المساعدات الإنسانية
من اجل تعزيز الانصاف ومساعدة الفقراء. مؤكداً أنه بفضل تلك الإنجازات
التي منحها الإبتكار التكنولوجي, "ستتحسن حياة الفقراء في الدول الفقيرة بصورة
اسرع في السنوات ال15 المقبلة عن اي وقت مضى خلال التاريخ"
وعن تكنولوجيا الاغذية المعدلة وراثيا, أعرب جيتس عن دعمه
باستمرار لتطبيقها في تطوير البذور المستخدمة في الزراعة رغم الجدل المثار حول التقنية
منذ سنوات.
واضاف "ان سجل الامان للتقنية مدهش لدرجة كبيرة, بمعنى
ان ملايين وملايين من الوجبات تم تناولها باستخدام تلك التقنية وينبغي علينا التفكير
بها بنفس الطريقة التي نفكر بها في الدواء, اعتقد ان الكثير من الدول الفقيرة ستستفيد
من العلم الأحدث من اجل تحقيق انتاجية افضل". وبالنسبة للاقبال على برامج
التعلم الالكترونية التي وصفها الخطاب السنوى بأنها عامل على احداث ثورة في التعلم,
اشاد جيتس بامكاناتها وتوقع احرازها تقدما "مدهشا" خلال العشر الى 15 عاما
المقبلة.
وإذ تحدث عن توفير الخدمات المصرفية على الهواتف النقالة,
وهو مجال اخر توقع فيه الخطاب ان يساعد الفقراء على تغيير حياتهم جذريا, اعرب جيتس
عن ثقته في افاق استخدامه على نطاق عريض رغم المخاوف من ان ان ترفض المناطق الاقل تقدما
, حيث نسب القراءة والكتابة منخفضة للغاية عادة, هذه التكنولوجيا ببساطة.
وقال "بالتأكيد, ان نظام البنوك عبر الهاتف ايسر كثيرا
من الذهاب والانتقال للبنك ودفع رسوم, . ولا يقتصر عمل النظام الحالي على الاكثر فقرا".