وعادة يكون التأكيد النهائي للوفاة في اليابان بالفحص الطبي. وحوصر نحو 250 شخصا على المنحدرات الجبلية ولكن أغلبهم تمكنوا من النزول بأمان.
وثار البركان، الواقع على بعد 200 كيلومترا غرب طوكيو، فجأة يوم السبت، لافظا الحمم والصخور.
وعادة ما يزور الكثير من المتنزهين منطقة البركان لمشاهدة الاشجار في الخريف.
وبينما تزايدت جهود البحث يوم الاحد، قال مسؤولون إنهم يبحثون عن 30 شخصا يخشى ان يكونوا فقدوا او دفنوا في رماد البركان.
وانقذت مروحيات عسكرية سبعة اشخاص كانوا على المرتفعات الجبلية يوم الاحد، حسبما قالت وكالة اسوشييتد برس، كما حاول عمال على السفح مساعدة آخرين على الهبوط.
وتعد اليابان من أكثر دول العالم من حيث نشاط الزلازل، ولكن لم تنجم وفيات عن ثورات بركانية منذ عام 1991 عندما قتل 43 شخصا على جبل اونزين جنوب غرب البلاد.
ويقول روبرت وينغفيلد هيز مراسل بي بي سي في طوكيو إنه لم تتضح اسباب عدم وجود تحذير عن ثوران البركان السبت.
وترصد اليابان البراكين على ارضها عن كثب واي موقع بركاني تظهر علامات نشاط يغلق أمام المتنزهين على الفور، ولكن ذلك لم يحدث هذه المرة.