الجمعة، 22 سبتمبر 2017

الدكتورة عادلة رجب بطوكيو : السياحة تعمل بخطة التنمية المستدامة 2020 - 2030

القاهرة - أ.ق.ت - تاريمان ينى : نيابة عن  يحيى راشد وزير السياحة، أكدت الدكتورة عادلة رجب نائبة وزير السياحة على أن أهمية السياحة لا تكمن فقط في خلق فرص عمل و تحقيق المساواة في الفرص، لكنها تكمن في تحقيق تنمية مجتمعية من خلال إدماج المجتمع المحلي في الأنشطة المتعلقة بالسياحة، ...

والمساهمة في تمكين المرأة و توفير النقد الأجنبي ، وهو ما يؤدى بدوره لتحقيق ما نسميه بالمحرك الرئيسي لدعم السلام الاجتماعي وتحقيق السعادة بين الأفراد ، كما أشارت الدكتورة عادلة في كلمتها إلى أن وزارة السياحة تعمل في إطار خطة التنمية المستدامة التي وضعتها الدولة (رؤية 2020- 2030 للتنمية المستدامة) و التى كانت السياحة أحد أهم المحاور الاقتصادية الهامة بها، مشيرة إلى ما ورد بهذه الإستراتيجية من ضرورة العمل على إنشاء منتجعات وأماكن سياحية تحافظ على البيئة سواء لتحقيق كفاءة في الموارد أو للحفاظ عليها للأجيال القادمة .

وأكدت الدكتورة عادلة رجب على أن هذه الخطوات تتم بالتعاون مع القطاع الخاص الذي يساهم في الترويج للمقاصد السياحية المختلفة للعمل على زيادة الحركة السياحية بما يكفل تحقيق النمو الاقتصادى ويؤدى بدوره لتحقيق التنمية الشاملة.

وأوضحت الدكتورة عادلة أن وزارة السياحة بالتعاون مع كافة الجهات المعنية بالدولة قد بذلت جهودا حثيثة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مضيفة أنه كانت هناك بعض التحديات التي تسعى الوزارة للتغلب عليها وذلك بالتعاون مع المستثمرين وخبراء السياحة.

و قد أكدت خلال كلمتها على ضرورة دعم  السفيرة مشيرة خطاب في ترشحها لمنصب مدير اليونسكو لما يمكن ان تحققه من خلق تناغم بين الثقافات المختلفة والمحافظة على التراث.

تجدر الإشارة إلى أن اجتماعات المائدة المستديرة لوزراء السياحة تعقدها منظمة السياحة العالمية والتي ادارتها انيتا منديراتا مستشار الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية، على هامش فعاليات معرضJATA EXPO الذى يعقد خلال الفترة من 21 حتى 24 سبتمبر 2017 وحضرها ١٧ مشارك منهم ٩ وزراء سياحة  اليابان و باراجواي، والفلبين، و جنوب أفريقيا، وتايلاند، وأوزباكستان وماليزيا و لتوانيا ، وكمبوديا و مدير هيئة السياحة في فرنسا، ومدير إدارة السياحة في استراليا و رئيس المجلس العالمى للسياحة والسفر و نائب أمين عام منظمة السياحة العالمية لآسيا و منطقة الباسيفيك، و ممثلون من القطاع الخاص الياباني و مسئولو الفنادق والقطارات و هيئة السياحة اليابانية.