الجمعة، 12 مايو 2017

الفريق مهاب مميش : الإسراع بتنفيذ الإتفاق الثنائي المصري الصيني في انضمام مصر لشبكة "طريق الحرير"

توقيع اتفاقية للتعاون المشترك بين المنطقة الاقتصادية وأكبر الموانئ الصينية خلال أيام
ميناء السخنة نقطة تمركز رئيسية في "طريق الحرير" ومركزاً لوجيستياً هاماً
 أ.ق.ت – فادى لبيب : وافق الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس ورئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس على توقيع الإتفاقية الإطارية للتعاون المشترك بين المنطقة والتحالف الصيني المكون من ...
مؤسسة التمويل الصينية الإفريقية وبنك التنمية الصيني وميناء تشينداو الصيني ، وذلك لتطوير ميناء السخنة لتتناسب مع متطلبات التنمية بالمنطقة الاقتصادية وأحجام الأعمال المقامة بالموانئ.
وأعلن الفريق مهاب مميش رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس أن هناك وفداً ممثلاً للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس،  يرأسه اللواء عبدالقادر درويش نائب رئيس الهيئة لحضور المؤتمر الدولي "طريق الحرير: التعاون من أجل الرخاء المشترك" والمنعقد في بكين عاصمة جمهورية الصين الشعبية خلال يومي 14 و15 من الشهر الجاري، حيث تمثل المنطقة دوراً هاما في نقطة التمركز والربط بين الصين والقارة الإفريقية.
وأشار الفريق مهاب مميش أن الاتفاقية بين البلدين تأتي في إطار موافقة الرئيس عبدالفتاح السيسي على انضمام مصر لشبكة طريق الحرير خلال لقائه والرئيس الصيني شي جين بينج في يناير الماضي بالقاهرة، وأنها أحد أولويات واهتمامات القيادة السياسية المصرية والصينية بتدعيم أواصر التعاون المشترك بين الجانبين في مجالات عديدة أهمها التبادل التجاري والنقل والبنية التحتية، لافتاً إلى أهمية هذا المؤتمر الدولي لبحث السبل الكفيلة بمعالجة المشاكل التي تواجه الاقتصاديات العالمية والإقليمية.

 وأضاف رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس أن مشاركة المنطقة في هذا المنتدى العالمي وتوقيع اتفاقية التعاون من شأنه المساهمة في تنمية موانئ المنطقة، وجعل مصر مركزاً استراتيجياً واقتصادياً مهماً في المنطقة والعالم، من شأنه ينعكس على فتح الطريق لشراكات وتحالفات اقتصادية مهمة تجعلها دولة محورية وفاعلة في التجارة الدولية ومعبراً لمرور حركة التجارة من التنين الصيني لمختلف دول العالم، مؤكداً أن مصر مهيأة لاستقبال الاستثمارات العالمية التي سيتم ضخها في طريق الحرير، ومن ثم تحويل منطقة السخنة لتكون مركزاً لوجيستياً تجارياً لربط المنطقة والعالم شرقاً وغرباً وكذلك منطقة الشرق الأوسط.